يبدأ لخويا بطل الدوري القطري لكرة القدم في الموسمين الماضيين مشواره الجديد في دوري أبطال أسيا بمواجهة قوية مع ضيفه الشباب الإماراتي الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية. ويأمل لخويا في تحقيق نتيجة جيدة في بداية مشاركته الثانية بالبطولة حيث يأمل في الفوز . يذكر إن لخويا كان حقق انجاز كبيرا حين توج في 2011 بطلا للدوري القطري بعد صعوده للمرة الأولى في تاريخه الى أندية النخبة. يدرك لخويا انه أمام مهمة صعبة بسبب بعض الغيابات في صفوفه لا سيما صانع ألعابه الكوري الجنوبي نام تاي هي لمرضه، الى جانب معرفة البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب كل كبيرة وصغيرة عنه بفضل عمله سابقا مدربا للغرافة ثم الريان القطريين. يمر لخويا بفترة جيدة محليا اذ حقق الفوز على قطر في مباراته الأخيرة في الدوري وواصل رحلة الدفاع عن لقبه للموسم الثالث، ويعول مدربه البلجيكي ايريك جيريتس برغم الغيابات على عدد من اللاعبين في مقدمتهم الهداف سيباستيان سوريا والتونسي يوسف المساكني والسنغالي ايسار. من جهته، فقد تأهل الشباب للعب في المجموعة بعد فوزه بمباراة الملحق على مضيفه سابا قم الإيراني بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1). ويأمل الشباب في ان تكون مشاركته الثالثة في البطولة بحلتها الجديدة أفضل حيث خرج من الدور الأول في نسختي 2009 و2012. ويبدو الفريق الإماراتي في أفضل جاهزية فنية لمواجهة لخويا حيث لم يخسر في آخر 13 مباراة خاضها في كافة المسابقات محققا 12 فوزا منها 8 على التوالي في الدوري، وكذلك تأهل إلى نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية وكأس الرابطة. يعول الشباب بدوره بقيادة باكيتا صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب القطرية على خدمات الثلاثي البرازيلي ادجار برونو هداف الفريق في الدوري المحلي برصيد 12 هدفا وجوزيل سياو ولويز هنريكه والاوزبكستاني الدولي عزيز بيك حيدروف والدولي الاماراتي وليد عباس.