تجددت الاشتباكات بمحيط مبني الديوان العام لمحافظة الدقهلية حيث ميدان الثورة بمدينة المنصورة، وذلك بعد محاولة تدخل أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين لفض العصيان إلا أن المحاولات لم تفلح وتحولت إلي "حرب شوارع " وحدوث حالة من حالات الكر والفر بالشوارع المحيطة بميدان الثورة مما أدي غلي وقوع عشرات الإصابات بسبب التراشق بالحجارة كما توقفت حركة المرور بشارع الجيش. كما تعرض رامي القناوي مراسل جريدة الدستور للاعتداء أثناء تغطيته الاشتباكات الدائرة، بعد أن قام مجهولون يحملون الأسلحة البيضاء بالتعدى عليه وسلبوه جهاز "الآى باد" الخاص به، لمنعه من تصويرهم، حيث قام المتظاهرون بإنقاذه من بين أيديهم. وكان العشرات قد تجمعوا أمام مدخل ( 6 ) للمحافظة في محاولة منهم لمنع الموظفين من الدخول إلى مبنى المحافظة ومشاركتهم لهم في العصيان المدني مرددين الهتافات المعادية للنظام مما سبب العديد من المناوشات والمشاحنات بين الموظفين والمحتجين.