وقع عدد من قادة الدول الإفريقية الأحد في أديس أبابا اتفاق إطار يرمي إلى إعادة السلام إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تجددت فيها أعمال العنف قبل 10 أشهر، بحسب مراسل فرانس برس. ورحب أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون الذي حضر حفل التوقيع بإبرام الاتفاق، مشيرا إلى أن الأمر "ليس سوى بداية نهج شامل يتطلب التزاما ثابتا" من دول المنطقة من اجل التهدئة في المنطقة الغنية بالثروة المعدنية والتي تشهد حركات تمرد كثيرة. وتوجه رؤساء الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا والموزمبيق ورواندا والكونغو-برازافيل وتنزانيا إلى أديس أبابا لإبرام الاتفاق. كما حضر التوقيع ممثلون عن أوغندا و انغولا وبوروندي وأفريقيا الوسطى وزامبيا بحسب مراسل فرانس برس. وتحظر الوثيقة على الدول الأجنبية دعم حركات التمرد وتشجع سلسلة من الإصلاحات لإقامة دولة القانون في شرق الكونغو الديمقراطية حيث المؤسسات الحكومية ضعيفة إلى حد كبير بحسب مصادر مقربة من الملف. واتهمت رواندا وأوغندا على الأخص بدعم حركة تمرد ام23 التي سيطرت لفترة وجيزة على كبرى مدن شرق الكونغو الديمقراطية غوما قبل الموافقة على الانسحاب منها مقابل بدء التفاوض مع نظام كينشاسا. وينفي البلدان التدخل في الكونغو الديمقراطية.