قال الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية المقال، إنه ينتظر الآن الاعتذار الرسمي من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بعد أن فشلت الرئاسة والأجهزة الرقابية فى إثبات أي أدلة ضده تدينه. وأضاف علم الدين على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "الأجهزة الرقابية قلبت الدنيا فلم تجد شيًا يشينه أو حتى شيئًا ينقذون به ماء وجههم ويجدون به مخرجا من ورطتهم". وأشار إلى أنه الآن يعلم أن مؤسسة الرئاسة تعلم بعد طول بحث وتنقيب أنها "ارتكبت خطأ فادحًا وجرمًا عظيمًا بإلقاء التهم على من يوقنون ببراءته ونظافة يده وخلو ساحته". وطالب علم الدين الرئيس مرسي بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالخطأ والاعتذار العلني أمام الرأي العام، معتبرًا أن الإصرار على الذنب أشد من الذنب، وقال في إشارة إلى مؤسسة الرئاسة "إنهم يعلمون أنه يعرف القصة كاملة وكيف ورطوا ومن الذي ورطهم"، مطالبًا منهم "ألا يكابروا".