حذر المهندس أسامة كمال، وزير البترول، من تهريب السولار، مشيرًا إلى أنه تم إصدار قانون وتشريع جديد يغلظ العقوبة على مهربي المنتجات البترولية. وأشار كمال في حوار مع برنامج "في الميدان" على قناة "التحرير" إلى أن عدم تحكم الوزارة في منافذ البيع خلق نوعًا من التهريب، محذرًا من بيع السولار لغير أماكنه، مستشهدًا بوقوع الكثير من الحوادث نتيجة وجود مخازن سرية للسولار لبيعها بأسعار أعلى من السوق. وأضاف: "سعر لتر السولار في السوق المصري جنيه وعشرة قروش وفي المراكب الإقليمية بدولار ونصف"، موضحًا:" نعمل وفق حسابات دقيقة والدراسات تؤكد أن 5 لتر يوميًا تكفي المواطن". وتابع قائلاً: "ننتج حوالي 65% من السولار المستهلك محليًا ودعم السولار وصل إلى 75 مليار جنيه بعد اتباع نهج الترشيد". ورأى وزير البترول أنه "بعد الثورة اكتشفنا إننا شغالين على الحركرك في كل حاجة"، معتبرًا في الوقت ذاته أن من يتحدثون عن الأزمات الآن هم من كانوا في مناصب قيادية سابقة. وأوضح أن آخر معمل تكرير البترول تم إنشاؤه سنة 2000، فأين كانوا من يتحدثون عن النظرة المستقبلية من ذلك التاريخ"، مشيرًا إلى أن الحكومة اهتمت بتهدئة الشارع فقط دون النظر إلى المستقبل. وأشار إلى أن:" مشروع توليد الكهرباء يحتاج ما بين 5 إلى 6 سنوات ولدينا مجموعة استثمارات لإنشاء معامل جديدة ب 18 مليار دولار"، مضيفًا "الجيش لديه أموال كثيرة بالدولار في البنوك.