دعا المتظاهرون أمام دار القضاء العالى إلى التظاهر أمام قصر الاتحادية للتنديد بأخونة الدولة، وذلك بعد أن تردد أن هناك محاولات من جماعة إخوان المسلمين بإقالة وزير الدفاع لاستكمال مشروعهم بالسيطرة على مفاصل الدولة الذي بدأه تولى الرئيس محمد مرسي الحكم. وقال المتظاهرون في بيان وزعوه "إن الجماعة تسعى منذ تولى محمد مرسي أخونة الدولة وظهرت محاولتهم بداية من الجمعية التأسيسية والذي كان معظم أعضائها من الإخوان، بالإضافة إلى محاولة استبعاد المحكمة الدستورية، فضلاً عن تعيين نائب عام إخواني وإعادة أخونة وزارة العدل ووزارة الداخلية. ودعا البيان جموع الشعب المصرى للحفاظ على هويته الوطنية والتظاهر بكافة الطرق السلمية حتى لا يكون الجيش المصري الجناح العسكري للإخوان ومنع دخول المتطرفين والسياسيين إلى الكليات العسكرية خاتمين البيان بعبارة "لا لأخونة الجيش المصري".