استبعدت جبهة الإنقاذ اللجوء إلى خيار العصيان المدني حاليًا، مشيرة إلى وجود حزمة من الإجراءات التصعيدية حاليًا قبل البحث بجدية في اللجوء لخطوة العصيان رغم إعلانها تأييدها التام لمطالب مواطني بورسعيد التي وصفتها بالمشروعة. أكد الدكتور عبد الغفار شكر، وكيل مؤسس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة لم تصدر قراراً بالعصيان المدنى, مشيراً إلى أنه لا يحق لأى حزب أو فصيل سياسى أن يعلن العصيان. وأضاف شكر أن الشعب المصرى هو مَن يقرر العصيان وذلك عندما يغفل النظام الحالى مطالبهم المشروعة, مشدداً على أن حالة العصيان المدنى ليست عنفاً وإنما اعتراض سلمى على ممارسات الأنظمة القمعية من قبل الشعوب للتعبير على حالات الغضب التى يشعرون بها، مشددًا في الوقت نفسه على مساندة الجبهة الشعب بورسعيد فى مطالبه التى تعد حقاً أصيلاً. ولفت إلى أن التصعيد من قبل الجبهة سيكون سياسيًا وقد سبق وأعلنته الجبهة أكثر من مرة, مؤكداً الاتجاه لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة فى حالة عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية محايدة وإقالة النائب العام حتى يتسنى لهم المشاركة فى انتخابات تتسم بقدر من النزاهة.