شهد سجن وادي النطرون جريمة بشعة تنم عن وحشية بالغة حيث قام مأمور السجن مع مجموعة من الضباط بتعذيب السجين أحمد محمد بالصعق بالكهرباء والضرب حتى فاضت روحه. لم يكتف مأمور السجن وضباطه بتعذيب المسجون حتى الموت لكنهم بطبيعة الحال كانوا بحاجة إلى جريمة أخرى هي التزوير في الأوراق الرسمية لإخفاء السبب الحقيقي للوفاة. قام مأمور السجن بتحرير محضر قال فيه أن المجني عليه توفي عقب مشاجرة مع بعض المساجين الآخرين متجاهلا الإصابات العديدة المتفرقة في جسد المجني عليه. حققت النيابة في وفاة السجين وأحالت القضية إلى محكمة الجنايات تحت رقم 1400 حيث كانت محل نظر محكمة جنايات شبين الكوم.