المهندس أحمد بهاء الدين شعبان: اللقاء تم دون التشاور مع الإنقاذ ونتائجه لا تلزم الجبهة الدكتور المغازى: البرادعى والبدوى التقيا الكتاتنى بدعم من الإنقاذ ونسعى للتوافق بعيدًا عن مؤسسة الرئاسة أشعل اللقاء الذى جمع كلاً من الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد البرادعى مؤسس حزب الدستور، والدكتور سيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد فى إشعال الخلافات داخل جبهة الإنقاذ لاسيما بين التيارين اليسارى والليبرالى المنضوين تحت لواء الجبهة. ورفض المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، القيادى البارز فى الجبهة، لقاء البرادعى والبدوى مع الكتاتنى، مشيرًا إلى أن اللقاء جاء شخصيًا ولم يتم طرحه على الجبهة، وبالتالى فإن نتائج مثل هذه اللقاءات غير ملزمة للجبهة ولا التيارات المختلفة داخلها. وتابع فى حالة طرح البدوى والبرادعى لما توصلا إليه خلال الاجتماع ولم يحظَ بموافقة الجبهة فإن هذه النتائج ستلزم أصحابها فقط، معتبرًا أن مثل هذه الاجتماعات تأتى فى إطار جهود الإخوان لتفتيت جبهة الإنقاذ وإشعال الخلافات بين أعضائها وهو ما لم يمكن أن نوافق عليه أبدًا. وفى نفس السياق، أكد عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الاشتراكى، أن هذا اللقاء عقد دون إخطار مسبق من جانب البرادعى والبدوى، لافتا إلى أنه لن يعلق على الأمر قبل اجتماع الثلاثاء القادم الذى سيخصص لمناقشة الأمر. غير أن ما ذهب إليه المهندس شعبان وشكر لم يحظيا بارتياح للدكتور عبد الله المغازى المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، الذى أكد أن هذا اللقاء تم بعلم جبهة الإنقاذ بالتشاور مع أعضائها، مرجحًا أن يكون هذا اللقاء قد تطرق للعديد من المبادرات التى طرحتها القوى السياسية والإسلامية للخروج من الأزمة.