هدد عمال مصنع قنا لإنتاج الغازات السائلة المضربين عن العمل منذ أمس، بتحويل إضرابهم لاعتصام مفتوح داخل المصنع فى حالة عدم الإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، كما هدد أهالى العمال المحتجزين بقطع الطريق. ومن أهم مطالب العمال المعتصمين كما أوضحها عبد الله السايح أحد عمال المصنع، إقالة مقدم الشرطة المفصول رامى إدوار عزيز تادرس، والذى يعمل مسئولا للأمن بالشركة ويقوم باضطهاد العمال ويتعامل معهم بعقلية عسكرية، وزيادة المرتبات بنسبة 100% لجميع العمال تمشيا مع زيادة الأسعار، وصرف حصة أرباح العمال عن عام 2012، وزيادة الحوافز 100%، و صرف بدل المخاطر بنسبة 200% من الأساسى، أسوة بكل العاملين بقطاع البترول، فضلا عن تعديل أساسى المرتب وفقا للعقد المبرم بين العمال والإدارة. وطالب العمال بإنهاء عمليات النقل التعسفى ضد العاملين بالمصنع، وإعطاء العمال يومى الجمعة والسبت أجازة رسمية، بالإضافة إلى تحمل إدارة المصنع كافة النفقات العلاجية فى حالة إصابة أحد العمال وإلزام المصنع بتحمل ثلثى قيمة التأمينات للشحن والتفريغ أسوة بزملائهم، وتحمل جميع تكاليف علاج العامل حمدى بشير. وتعجب السايح من تعليلات إدارة المصنع وإدعائها بتحقيق المصنع لخسائر كبيرة، مؤكدا أن المصنع يغطى محافظة قنا بالكامل وتصل قدرته الإنتاجية ل132ألف أسطوانة غاز فى اليوم، كما أن الحكومة المصرية تقدم الدعم للمصنع، مشددا على أنهم قدموا العديد من الشكاوى واعتصموا أكثر من مرة ولم يحصلوا من المسئولين إلا على الوعود التى لا تنفذ مطلقا. ويتبع المصنع شركة مساهمة بين أحد المستثمرين المصريين وهو أسامة محمد عبد الله وشركة بتروجاس.