سادت حالة من الهدوء والاستقرار بميدان التحرير، وتراجع عدد المتظاهرين فى الميدان، وعاد آخرون إلى خيامهم نظرا لبرودة الجو، وأشعل بعضهم فى جنبات الميدان النيران للتدفئة. وتحولت الحلقات النقاشية إلى صالونات أدبية يتبادلون فيها الأشعار عن التحرير والثورة المصرية والشهداء، وأغلقت المنصة الرئيسية إذاعة الأغانى الوطنية. فى الوقت ذاته، استمرت مباريات كرة القدم بدورة "المجد للشهداء" بالميدان رغم برودة الجو وانخفاض أعداد المشاركين.