تنوي محطة "ABC " الاسترالية قريبا نشر تفاصيل انتحار السجين الموصوف بالأكثر خطورة والذي كان قابعا في عزل تام بسجن "ايالون" داخل اسرائيل، حيث عرف داخل السجن لدى السجانين بالسجين "X"، ليتبين وفق المحطة أنه مواطن استرالي. وقد نُشر اليوم الثلاثاء القليل مما سيرد في هذا التحقيق الصحفي الطويل والمركب والذي كشف من خلاله جنسية السجين الذي انتحر عام 2010 في سجن "أيالون" الإسرائيلي، وتوقعت المحطة الاسترالية ان يشكل هذا التحقيق عند نشره صدمة ليس فقط داخل استراليا وإنما في العالم. وتناولت بعض المواقع العبرية سريعا ما رشح حول هذا الموضوع وطبيعة الأسير الذي أقدم على الانتحار، فقد تبين ان السجين يحمل الجنسية الاسترالية، وأنه كان في عزل كامل داخل السجن الإسرائيلي، ولم يكن لدى الشرطة التي كانت تعمل في السجن أدنى معرفة بشخصية السجين ولا طبيعية القضية التي يوجد بسببها داخل السجن، والجميع كان يدرك أنه خطير جدا وكل ما يتعلق فيه سري للغاية، وكان هذا السجين يخضع لرقابة دائمة ومستمرة ومع ذلك نجح في الانتحار. كما ذكرت بعض االانباء الصحفية ان السجين "X" كان قيد العزل الانفرادي في نفس الزنزانة التي كان فيها قبل ذلك يغئال عمير قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يتسحاق رابين. وأفاد معلق موقع و"الا" العبري للشؤون الأمنية يوسي ميلمان استنادا الى التحقيق المذكور, ان السجين "X" كان يهوديا استراليا يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي ويدعى بن زايغر. وقال ميلمان ان زايغر ووري الثرى في المقبرة اليهودية في مسقط رأسه بمدينة ميلبورن في الثاني والعشرين من ديسمبر كانون الأول 2010, اي بعد انتحاره بأسبوع. وأشار ميلمان إلى أن التحقيق الصحفي الاسترالي لم يكشف النقاب عن الجريمة التي كان زايغر قد ادين بها، واكتفى بالقول أنها جريمة خطيرة تتعلق بمعلومات حساسة جدا.