أكد عبد الله الأشعل الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان أن وفدا من الخارجية الأمريكية برئاسة مايكل بوزنرم نائب وزير الخارجية الأمريكي، قام بزيارة للمجلس بتشكيله الجديد، خاصة بعد تعيين خمسة أعضاء من الإسلاميين، مؤكدا أن المجلس أكد للوفد أن تعيين الإسلاميين ليس من سبيل المجاملة، كما ادعى البعض، وأنه جاء فى إطار الحيادية، وأن انضمام الإسلاميين أمر طبيعى، خاصة أن المجلس القومى لحقوق الإنسان يحمى كافة المواطنين دون محاولة من الجانب السياسى لإقحام نفسه، ودون أن تسيطر الخلافات السياسية على دور المجلس فى الفترة القادمة والذى سيبذل كافة جهوده للتصدى للبلطجة بكافة أنواعها. وأضاف الأشعل أن الوفد انتقد دور الشرطة ومعاملاتها بعنف مع الثوار، موضحا أن المجلس بين للوفد الأمريكى أن الشرطة ضحية مثل باقى الضحايا، لأنها تحتاج إلى حماية أكثر من المواطن العادى، قائلا: "كيف أمواطن وأنا خائف"، لافتا إلى أن الحماية التى سيقوم بها المجلس بشأن الشرطة ستكون من الشرطة التى تتبع أسلوب البلطجية. وأشار الأشعل إلى أنه تم مناقشة تقارير تقصى الحقائق الصادرة من بعثات المجلس بخصوص أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها محافظات الجمهورية، وأشاد الوفد بالدور الذى لعبه المجلس القومى فى الفترة السابقة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون المجلس بشكله الجديد سلاحا ضد الإرهاب والعنف والبلطجية ومدافعا عن كل ظالم، وأن يكون هناك تعاون متبادل.