قال الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أزمة السولار لن تنتهي إلا بعد ضخ كميات أكبر بمحطات الوقود، موضحًا أن الأزمة تحتاج إلى 40 مليون لتر يوميًا من السولار للقضاء عليها في خلال أسبوع. وشدد في تصريحات خاصة ل "المصريون"، على ضرورة العمل على توفير كميات من السولار كاحتياطي استراتيجي لمواجهة الأزمة في موسم الحصاد، حتى لا تحدث كارثة تنتج عن نقص السولار بمحطات الوقود. وأشار عرفات إلى أن أزمة السولار تنتج عن النقص الموجود بالكميات التي تضخ في محطات الوقود، موضحًا أن الكميات تتراوح بين 30 مليون لتر أو أقل من هذا، ما يترتب عليه نقص في محطات الوقود، ويترتب على ذلك الأزمات المتكررة من ارتفاع تعريفة السيارات وتفاقم الأزمة بمخابز العيش وغيرها. من جانبه أكد الدكتور رمضان أبو العلا الخبير البترولي والأستاذ بكلية هندسة البترول بجامعة "فاروس" بالإسكندرية أن أزمة السولار لن تنتهي إلا إذا تم حل جذورها، مشيرًا إلى أنها أزمة مزمنة تعرضت لها مصر خلال الأعوام السابقة وتفاقمت خلال العامين السابقين. وأضاف الخبير البترولي أن الأزمة تفاقمت قبل الثورة في عهد النظام السابق بسبب سوء التخطيط وبعد الثورة خلال العامين السابقين بسبب النهج المنظم بعد الثورة لتوفير احتياجات البلاد الأخرى.