التقى الدكتور عماد عبد الغفور - رئيس حزب الوطن - مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى وفد لجنة الحريات الدولية بالحكومة الأمريكية، والتى كانت أوصت فى تقرير سابق لها بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر بسبب ما وصفوه ب"تدهور الحريات الدينية بمصر بعد الثورة". ودار الحوار حول وضع الحريات الدينية بمصر بعد الثورة وقلق الحكومة الأمريكية من أحداث العنف عموما ولبعض الأقليات خصوصا. وأكد عبد الغفور، خلال لقائه بالوفد، أن ما يحدث فى مصر الآن أمر طبيعى بعد ثورات الشعوب، مؤكدا أن مصر وضعت دستورا يمثل كل الطوائف، وأنه جاء موافقا لوثيقة الأزهر الشريف التى أثنت عليها العديد من الجهات الداخلية أو الدولية. وقال: إن بعض الحالات التى تحدث فى مصر هى بين مواطنين ويتم تضخيمها بطريقة أو بأخرى من أطراف عديدة بحيث لا تمت للواقع بصلة. وأكد أن مصر تعامل المواطنين جميعا سواء دون تمييز عرقى أو دينى، مشيرًا إلى أن هذا التناغم هو من صميم الشخصية المصرية منذ آلاف السنين. وأكد رفضه أى مزاعم بالتفرقة الدينية أو العنصرية، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تؤكد قيم العدل والمساواة حقوق المواطنة.