تظاهر المئات من أهالي بني سويف في الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق مبارك، شارك فيها أعضاء من جبهة الإنقاذ الوطني ونشطاء 6 إبريل والجمعية الوطنية للتغيير وائتلاف ثورة 25 يناير، للمطالبة بإسقاط النظام وإعادة محاكمة قتلة الثوار. ورددوا هتافات مناوئة للرئيس، كما حملوا لافتات مدون عليها "مفيش عيش مفيش سولار مفيش تعليم مفيش صحة قولي فاضل أية".
وشهدت التظاهرات أحداث عنف تمثلت فى قطع للطريق الزراعى وشريط السكة الحديد فضلاً عن محاولة لحرق مقر حزب الحرية والعدالة. وقام ملثمان من أعضاء البلاك بلوك يستقلان دراجة بخارية برشق مقر حزب الحرية والعدالة بزجاجات المولوتوف، وفرا هاربين بعد مطاردة الأهالي لهما. وكانت مديرية الأمن ببنى سويف قد تلقت إخطارًا من مأمور قسم شرطة بني سويف، يفيد بوقوع محاولة فاشلة لحرق حزب الحرية والعدالة بمدينة بنى سويف، إثر قيام شخصين ملثمين بإلقاء عدد من زجاجات المولوتوف على المقر، وقد طاردهما الأهالى قبل وصول قوات الشرطة، فتمكنا من الهرب. كما قطع آخرون الطريق الزراعي القاهرة - أسيوط وشريط السكة الحديد أمام مزلقان المديرية بمدينة بني سويف للمطالبة باقالة الرئيس محمد مرسى وإسقاط حكم الإخوان وسرعة إعادة حاكمة الثوار. فيما اقتحام مكاتب محطة الواسطي ببني سويف، وقاموا بتحطيم محتوياتها بعد أن قاموا بكسر الأبواب واعتدوا على عدد من العاملين بالمحطة.
يأتي هذا وسط اختفاء تام لرجال الأمن والذين اكتفوا بتشديد الحراسة على مقر مديرية الأمن وأقسام الشرطة خوفًا من اقتحامها.