الجهاديون ناقشوا تداعيات لقاء نجاد والتحالفات الانتخابية وقرروا المشاركة بقوة فى مليونية "لا للعنف" انتخب الحزب الإسلامى الجناح السياسى لجماعة الجهاد رئيس وأعضاء المكتب السياسى وهى أعلى هيئة داخل الحزب، وذلك لقيادة الحزب خلال المرحلة القادمة التى تضم استحقاقات سياسية شديدة التعقيد وفى مقدمتها انتخابات مجلس النواب القادم. انتخب أعضاء المكتب التنفيذى للحزب تسعة أعضاء لعضوية المكتب السياسى بحسب تأكيدات المهندس صالح جاهين وكيل مؤسسى الحزب وهم بحسب ترتيب الأصوات الدكتور محمد حجازى حيث حاز على جميع الأصوات فيما تله الشيخ أسامة قاسم والمهندس صالح جاهين والدكتور محمد نصر الدين الغزلانى والشيخ على فراج والمهندس مصطفى دسوقى شعبان والدكتور عباس شنن وعصام عبد الجيد وعماد العدلى. أوضح جاهين أن اجتماع المكتب السياسى قد ناقش لقاء عدد من رموز الجهاد مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد حيث تبين تلقى الحزب دعوة رسمية ضمن عدد كبير من القوى السياسية والإسلامية ولم يعرض الدكتور محمد حجازى الأمر رغم أهميته على المكتب السياسى رغم أن الحضور يعد قرارًا استراتيجيًا كان ينبغى إخضاعه للدراسة قبل اتخاذ القرار وهو ما وعد به الدكتور حجازى فى اتباعه فى أى قرار مستقبلى. وكشف جاهين عن أن اجتماع المكتب السياسى أيد خوض جماعة الجهاد والحزب الإسلامى انتخابات مجلس الشعب ضمن تحالف انتخابى إسلامى موسع والتنسيق مع عدد من القوى السياسية الإسلامية باعتبار أن جميع القوى الليبرالية والعلمانية المعادية للمشروع الإسلامى تجمع صفوفها وتحاول خوض الانتخابات ضمن قائمة موحدة وهو ما ينبغى أن يقرره الإسلاميون فى أسرع فرصة. وشدد جاهين على تأييد المكتب السياسى لمشاركة الجهاديين وذراعهم السياسية فى مليونية لا العنف التى دعت إليه الجماعة الإسلامية، وذلك لتوصيل رسالة لمن ينشرون الفوضى ويوفرون غطاءً سياسيًا لأعمال العنف بأنهم ليسوا وحدهم فى الساحة السياسية.