نفذ حكم الإعدام في ناشط انفصالي بسبب أدنته بالتواطؤ مع مجموعة مسلحة محظورة نفذت هجوما داميا على البرلمان في الهند. محمد افضال غورو بائع الخضار نفذ فيه الإعدام في سجن تيهار بضواحي نيودلهي بعدما رفض رئيس البلاد طلب العفو الذي تقدم به. السلطات الهندية وخوفا من وقوع اضطرابات في منطقة كشمير الانفصالية فرضت حظرا للتجول فيما طوقت قوات الشرطة كبرى المدن لتفادي وقوع أعمال عنف. أحد المواطنين يقول:” لقد سمعنا أن افضال غورو أعدم شنقا اليوم، إن هذا غير مقبول، كنا نعتقد أن الأوضاع ستتحسن لكن مع هذا أظن ان الوضع سيتأزم أكثر”. في الثالث عشر من شهر ديسمبر من عام ألفين وواحد قامت مجموعة جيش محمد الإسلامية المحظورة بالهجوم على البرلمان الفدرالي في نيودلهي ما أسفر عن مقتل أربعة عشر شخصا بينهم المهاجمون الخمسة.