قضت الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، بحظر موقع اليوتيوب الالكترونى وحظر كل المواقع الالكترونية التى عرضت الفيلم المسىء للرسول الكريم لمدة شهر وألزمت المدعى عليهم المصروفات مع تنفيذ الحكم بمسودته وإحالة الدعوى لهيئة المفوضين لإعداد الرأى القانونى فيها. جاء ذلك فى الدعوى المقامة من محمد حامد سالم المحامى، ضد كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لإصدار حكم قضائى بحظر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية الإنترنت داخل مصر بما يترتب على ذلك من آثار أخصها حجب وحظر جميع المواقع والروابط الالكترونية على الإنترنت التى تعرض مقاطع الفيلم المسىء للرسول وحجب جميع المواقع والروابط الالكترونية التى تعرض مقاطع فيديو مناهضة للإسلام. وقالت الدعوى التى أقامها محمد حامد سالم المحامى إن أعداء الإسلام والمسلمين بإنتاج وعرض مقاطع لفيلم يسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتجسيد شخصيته فى مشاهد غير لائقة تتنافى ومقامه الكريم بغرض الإساءة للإسلام ولسيدنا محمد وللمسلمين فى جميع بقاع الأرض للسخرية والاستهزاء من النبى الكريم وتشويه صورته ولزعزعة عقيدة المسلمين والنيل منها. وأضافت الدعوى أنه تم عرض هذه المقاطع على موقع "اليوتيوب" بشبكة المعلومات الدولية الإنترنت وانتشر هذا الفيلم على روابط الكترونية عديدة نقلا عن هذا الموقع. وأوضحت الدعوى أن هذا الفيلم ما هو إلا خطة صهيونية قذرة وبمثابة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين والاستهانة بالثوابت الإسلامية والتخطيط لإحداث فتنة وبمثابة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين والاستهانة بالثوابت الإسلامية والتخطيط لإحداث فتنة طائفية داخل مصر ويعملون مسبقا ردود الأفعال التى اجتاحت مصر والعالم الإسلامى عقب عرض مقاطع الفيلم من احتجاجات عنيفة داخل مصر وبعض الدول العربية والإسلامية تنديدًا بهذا الفيلم وبالمقاطع المعروضة له على موقع اليوتيوب على الإنترنت. وقالت الدعوى إن إدارة موقع اليوتيوب لم تقم بحذف مقاطع الفيلم المسىء للرسول ويصر الموقع على عرض مقاطع هذا الفيلم بأسماء عديدة منها على سبيل المثال "براءة المسلمين والفيلم المسىء للرسول " فى تحد سافر لمشاعر المسلمين ولإحداث مزيد من الفتن والاضطرابات ولعرضه للمشاهدة على الكافة بأكبر قدر ممكن مستهدفين ضعاف النفوس بل الكارثة تتمثل فى استهدافهم أطفال المسلمين حتى يترسخ فى وجدانهم صورة الممثل الذى قام بتجسيد شخصية النبى وأفعاله المشينة التى أداها بالفيلم لتشويش صورة النبى فى أذهانهم ونفوسهم وتهتز عقيدتهم.