قال شعبان هريدى، عضو اللجنة العليا لحزب الوفد: "إن تعيين فلول الحزب الوطنى فى المناصب العليا بالحزب سيجعل مكانة الحزب في الحضيض، مستنكرًا عدم استفادة قادة الحزب ورئيسه من السقطة التي نالها في انتخابات مجلس الشعب الماضية. وأضاف هريدي في تصريح خاص ل"المصريون"، أن هناك بالفعل عدم تواصل بين قادة الحزب فى القاهرة وقاعدته بالأقصر, لافتًا إلى أن هذا سيؤدى بالحزب إلى انتكاسة لن يخرج منها إلا بعد عهود من الزمن. وتابع: "على الرغم من أنني حصلت على وعد من رئيس الحزب بأن ملف الحزب بالأقصر سيدرس على يد منير فخري عبد النور والسيد ياسين، لأنهما من الصعيد إلا أنني فوجئت بقرار تعيين محمد عمر الطاهر الأمين السابق للحزب الوطنى بالأقصر رئيسًا للجنة الوفد العامة بالأقصر، وتعيين عباس حزين القيادى السابق فى الحزب الوطنى المنحل والذى فشل فى دخول البرلمان على قائمة الوطنى المنحل سكرتيرًا عامًا للجنة بحسب قوله. وأشار هريدي إلى أن هذا تسبب في حالة من الغضب والاستياء بين قيادات وأعضاء حزب الوفد بالمحافظة, موضحًا أنه إذا لم يتراجع رئيس الحزب عن هذا القرار، سيكون ذلك بداية النهاية للحزب في الأقصر. ونوه إلى أنه إذا كانت سياسة قادة الحزب هى الاستعانة بهؤلاء لأنهم يمثلون عائلات لها ثقلها فى المحافظة فهذا خطأ فادح وقع فيه الحزب، مشيرًا إلى أن أعضاء الوطني تم عزلهم شعبيًا في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة ولم ينجح منهم أحد. وأوضح عضو اللجنة العليا لحزب الوفد أنه حاول الاتصال أكثر من مرة برئيس الحزب لمناقشته في هذا القرار، قائلاً: لكن للأسف لم يرد على, مشيرًا إلى أنهم في انتظار قدومه للمحافظة إذا كان بالفعل سيشارك في تأبين ابنتي توفيق أندراوس القيادي السابق بالوفد.