قال شعبان هريدى عضو اللجنة العليا لحزب الوفد: إن تعيين فلول الحزب الوطنى فى المناصب العليا بالحزب سيجعل مكانة الحزب فى الحضيض، على حد قوله, متعجبا من عدم استفادة قادة الحزب ورئيسه من السقطة التى نالها الحزب فى انتخابات مجلس الشعب الماضية. وأضاف فى تصريح خاص ل"المصريون"، أن هناك بالفعل عدم تواصل بين قادة الحزب فى القاهرة وقاعدته بالأقصر, مضيفاً أن هذا سيؤدى بالحزب إلى انتكاسة لن يخرج منها إلا بعد عهود من الزمن. وتابع : "على الرغم من أنى حصلت على وعد من رئيس الحزب بأن ملف الحزب بالأقصر سيدرس على يد منير فخرى عبدالنور والسيد ياسين، لأنهما من الصعيد إلا أننى فوجئت بقرار صادر أمس الثلاثاء بتعيين محمد عمر الطاهر الأمين السابق للحزب الوطنى بالأقصر رئيسا للجنة الوفد العامة بالأقصر، وتعيين عباس حزين القيادى السابق فى الحزب الوطنى المنحل والذى فشل فى دخول البرلمان على قائمة الوطنى المنحل سكرتيرا عاما للجنة, بحسب قوله. وأضاف أن هذا تسبب فى حالة من الغضب والاستياء بين قيادات وأعضاء حزب الوفد بالمحافظة, مضيفا أنه إذا لم يتراجع رئيس الحزب عن هذا القرار، سيكون ذلك بداية النهاية للحزب فى الأقصر. ونوه إلى أنه إذا كانت سياسة قادة الحزب هى الاستعانة بهؤلاء لأنهم يمثلون عائلات لها ثقلها فى المحافظة فهذا خطأ فادح وقع فيه الحزب، مشيرا إلى أن أعضاء الوطنى تم عزلهم شعبيا فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة ولم ينجح منهم أحد. وأوضح أنه حاول الاتصال أكثر من مرة برئيس الحزب لمناقشته فى هذا القرار، قائلاً: لكن للأسف لم يرد على, مشيرا إلى أنهم فى انتظار قدومه للمحافظة إذا كان بالفعل سيشارك فى تأبين ابنتي القيادى بالوفد السابق توفيق أندراوس.