دفعت عمليات بيع لجني الأرباح بمؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات اليوم/الأربعاء/ بعد خمسة جلسات من الإرتفاعات المتواصلة، فيما تتنظر السوق العديد من الأنباء المتعلقة بصفقات إستحواذ كبرى، فضلا عن ترقب الأوضاع السياسية في البلاد. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 6ر3 مليار جنيه ليصل إلى 9ر382 مليار جنيه، مقابل 5ر386 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 8ر678 مليون جنيه. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تراجعا بنسبة 8ر1 في المائة ليصل إلى 93ر5690 نقطة، كما تراجع مؤشر /إيجي إكس 70/ للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 21ر0 في المائة ليغلق عند مستوى 80ر481 نقطة. وامتدت الخسائر إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا الذي فقد ما نسبته 61ر0 في المائة من قيمته لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 71ر810 نقطة. وأرجع وسطاء بالبورصة هبوط المؤشرات اليوم إلى عمليات البيع من قبل المستثمرين اأجانب والعرب بهدف جني الأرباح خاصة على بعض الأسهم الكبرى والقيادية في مقدمتها "بالم هيلز للتعمير" و"أوراسكوم للانشاء" و"القلعة للاستشارات" وبعض أسهم القطاع المصرفي. من جانبه قال أحمد عبد الحميد محلل أسواق المال إن تراجع السوق خلال جلسة اليوم يعد أمرا طبيعيا بعد صعوده بأكثر من 300 نقطة دفعة واحدة دون أي عمليات تصحيح، مشيرا إلى أن هبوط الأسعار سيتيح مزيد من الفرص لإعادة هيكلة المحافظ والتقاط الأنفاس لاستكمال السوق لدورة صعوده القوي مستهدفا مستوى 6000 نقطة ثم 6600 نقطة كمرحلة أولى. وتوقع أن تسود الحركة العرضية للأسهم والمؤشرات خلال تعاملات غدا الخميس /نهاية تداولات الاسبوع/ على أن تعاود السوق صعودها القوى اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل خاصة فى حال عدم وجود أحداث سياسية سلبية مفاجئة.