سادت حالة من الغليان الشديد داخل مركز شرطة صدفا احتجاجا على قرار النيابة العامة بإخلاء سبيل متهم على ذمة قضية التعدي بالسب والقذف على رئيس مباحث مركز صدفا وضباط وأفراد أمن آخرين داخل القسم. وتظاهر العشرات من ضباط وأفراد الأمن بالمركز، ورفعوا لافتات تطالب بإقالة مدير نيابة صدفا كتبوا عليها: "لصالح من القرار"، "النيابة والبلطجية إيد واحدة"، "المحامى العام يخلي سبيل من قام بالتعدي على أفراد الشرطة". فيما قطع أهالي المتهم الذي تم إخلاء سبيله الطريق بالشارع الرئيسي أمام قسم شرطة صدفا بعد أن رفضت الشرطة استلام الكفالة منهم. وعلى الفور، كلف اللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير أمن أسيوط اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية، واللواء أشرف رياض، رئيس فرع الأمن العام بأسيوط بتهدئة ضباط وأفراد الشرطة وحل المشكلة. وبحسب رواية أحد أفراد الأمن، فإن خلافات وقعت بين المدعو رائف حسن محمد من قرية بني – دائرة المركز – وآخرين هما: علي وأشرف طنطاوي، من بندر صدفا وأقرباء لأحد المستشارين، وتم مجاملة المتهمين من أقارب المستشار، فاعترض المتهم الأول وحدثت مشادات بينه وبين ضباط الشرطة قام على إثرها بضرب رأسه في حائط القسم، وأصيب بجرح عميق، واتهم ضباط الشرطة بالتعدي عليه وحصل على تقرير طبي من المستشفى ببيان إصابته وضربه فيما اتهمه الضباط بضرب رأسه في حائط القسم والتعدي عليهم بالسب والقذف. وبعرض المتهم على النيابة العاملة، قررت إخلاء سبيله بكفالة قدرها 4 آلاف جنيه، ورفضت الشرطة استلام الكفالة من أهلية المتهم، مما دفعهم إلى قطع الشارع الرئيسي أمام مركز صدفا.