طالب مشروع البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بالقاهرة بتفعيل "استراتيجية محاربة الاسلاموفوبيا" التي أعدتها المنظمة بداية العام الجاري. ودعا مشروع البيان إلى إعداد تقرير عن آليات حل مشاكل الاسلاموفوبيا، مطالبا الدول الاعضاء بالمنظمة باحترام المواقع الدينية والاضرحة والرموز الدينية والعمل علي حمايتها من التدمير. كما دعا الي وضع استراتيجية موحدة لحمل المجتمع الدولي علي اتخاذ تدابير فعالة للتصدي للأعمال التحريضية علي التعصب والكراهية التي تفضي للعنف وازهاق الارواح. ورحب مشروع البيان الذي من المقرر أن يوافق عليه زعماء دول المنظمة الخميس المقبل بدعوة ملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز لإنشاء مركز للحوار بين المذاهب ، وكذلك دعوة ملك الأردن لعقد مؤتمر دولي لبحث الاساءة للإسلام. كما أعلن دعمه للحوار مع المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون في أوربا ومبادرة تركيا بشأن تحالف الحضارات، من اجل محاربة الخوف من الإسلام. وأبدى مشروع البيان قلقه إزاء "الخطاب المتزايد الداعي لكراهية الاجانب والمدعوم من سياسيين واحزاب وتنامي الهجمات علي الاسلام والمسلمين ولا سيما التهجم علي شخص النبي محمد وحرق القرآن ، والتنميط السلبي لتميز ضد المسلمين" ، بحسب البيان