انتقد الدكتور عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمي باسم الحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية" المسلك البوليسي للنظام ومحاصرته للتظاهرات السلمية التي تنظمها الحركة ، رغم أنه يتم الإعلان عنها سلفاً ، مشيرا إلى أن النظام الحاكم يسعى إلى إبقاء مصر أسيرة التبعية والفقر والدكتاتورية . وأكد قنديل أن الحركة ستواصل مساعيها لتنظيم تظاهرات أخرى تدين رغبة النظام في الاستمرار في السلطة عبر انتخابات مزورة ومعروف نتيجتها سلفاً . واستخف بتعديل المادة 76 من الدستور ، مؤكدا انه تعديل صوري لا يغير من الصورة القائمة للنظام . وكانت قوات الأمن قد اعتقلت العشرات من اعتقلت من كوادر "كفاية" لمنعهم من المشاركة في التظاهرات التي نظمتها الحركة في 14 مدينة ، اعتراضاً من الحركة على التمديد للرئيس حسني مبارك لفترة رئاسة خامسة ورفضها لمبدأ توريثه السلطة لنجله جمال . وردد المشاركون في هذه المظاهرات عبارات حادة ضد الرئيس مبارك ونظامه الاستبدادي وطالبوه بالاستقالة وعدم ترشيح نفسه لولاية جديدة. وانتقد المتظاهرون بشدة الأوضاع السياسة والاقتصادية المزرية التي وصلت إليها مصر في عهد مبارك وناشدوا الشعب ضرورة النزول إلى الشارع لإحكام الضغوط على النظام الحاكم للمضي والإسراع في عملية الإصلاح السياسي .