شنت جماعة أنصار السنة المحمديةبأسيوط هجوما شرسا على جبهة الإنقاذ وقوى المعارضة وحملتها المسئولية كاملة لما يحدث بمحيط قصر الاتحادية. وأكدت الجماعة أن إعلان هذه التيارات انسحاب عناصرها من أمام القصر، عقب اندلاع الأحداث وتفاقمها، لا يعفيها من المسئولية عن أعمال التخريب وإراقة الدماء. وأشار محمد سيد أبو حازم، رئيس مجلس إدارة أنصار السنة بأسيوط إلى عدم ارتياح الجماعة لمشهد جر أحد المشاركين مسحولا على الأرض وتعريته، لافتا إلى أن الجماعة لا تدرى إذا ما كان ما حدث تم طوعاً أو كرهاً. وطالبت الجماعة في بيان لها النائب العام بإحالة رؤوس هذه التيارات والحركات إلى جهات التحقيق للوقوف على مدى مسئوليتها عن تولى كبر هذه الفتنة - على حد وصفها. من ناحية أخرى، استهجنت الجماعة في بيانها عملية استئناف الدوري من جديد في ظل الظروف الراهنة والأحداث الأخيرة، لافتة إلى أنه قرار غير مدروس أو محسوم العواقب خاصةً فى ظل هذه الأجواء المشحونة. وحذرت الجماعة من أن هذا القرار سيوفر البيئة والمناخ الملائمين للمزيد من أعمال العنف والشغب والتخريب، محملا المسئولين عن اتخاذ هذا القرار المسئولية كاملةً عما سينجم عن ذلك من عواقب. وطالب البيان الجهات المعنية باتخاذ قرار فورى بتأجيل استئناف الدورى حتى إشعار آخر.