أكد الدكتور ماجد العقاد، عضو مجلس الشورى المستقيل، أنه لا تراجع في قرار استقالته من المجلس؛ احتجاجًا على العنف الذي مارسته قوات الأمن ضد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وسحل مواطن. وقال العقاد - في مداخلة هاتفية مع برنامج "تلت التلاتة"، على قناة "أون تي في"-: "رأيت أنه بعد أحداث الجمعة لابد أن يخرج شخص مسئول ويأخذ موقف مشرف لبلده أمام العالم "، مضيفًا:" لو السلطة التنفيذية لم تستطع أخذ هذا الموقف، فأضعف الإيمان أن تأخذه السلطة التشريعية". وتابع قائلاً: "استقالتي من مجلس الشورى نهائية ولا رجعة فيها"، موضحًا: "إن الاستقالة لم تقدم رسميًا لأن اليوم السبت إجازة وسوف يقدمها غدًا الأحد". ويشار إلى أن العقاد قد حصل على عضوية الشورى بالتعيين، بناءً على ترشيحات الكنيسة التي قدمتها للرئاسة. وجدير بالذكر أن قوات الأمن قامت بسحل متظاهر أمام قصر الاتحادية، خلال التعامل الأمني مع المتظاهرين، الأمر الذي أثار موجه عارمة من الغضب ضد ممارسات وزارة الداخلية، كما خلفت الاشتباكات 79 مصابًا حتى الآن، ووفاة متظاهر بطلق ناري في الصدر.