استنكر اتحاد الثورة المصرية قيام بعض المجموعات المجهولة من هجوم على محيط قصر الاتحادية وإلقاء الزجاجات الحارقة فى محيط القصر من الداخل، معتبراً هذه الأعمال لا تمت للثورة بصلة من قريب أو بعيد، مشيرًا إلى أن من قام بهذا مجموعات تخريبية تريد أن تتخذ من الثورة غطاء لها ولأعمالها التخريبية. وأكد الاتحاد في بيان صادر عنه أن هناك الكثير ممن يتربصون بمصر يريدون استغلال تلك الأحداث من أجل إحداث فتنة بين الشعب أو حرق مؤسسات الدولة والتى هى فى الأصل ملك للشعب أو تخريب الممتلكات العامة والخاصة والقيام بأعمال نهب وبلطجة وترويع المواطنين. وشدد الاتحاد على رفض هذه الممارسات ودعا كل ثائر شريف لرفضها، مؤكداً أن اختلافهم مع الإخوان المسلمين فى بعض سياستهم الخاطئة لا يوصل الأمر إلى أن يقوم البعض باستغلال هذا الخلاف ليقوم بحرق مصر ومؤسساتها. وبين الاتحاد أن خروجهم كان للمطالبة بحقوق الشهداء ولكن هذه الأعمال تخدم الثورة المضادة، مطالباً الجميع بالدخول في حوار جاد من أجل الخروج بمصر من أزمتها والعمل على لم الشمل كى يتوحد الشارع المصرى وضرب كل من يريد خراب مصر.