اعتبر عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، الدعوة التى أطلقها محمد البرادعى دعوة للقتل واصفاً إياها بدعوة أحمد شفيق للحوار بالبنبون بمجلس الوزراء، وأنه كان على بُعد أمتار منها كانت تجرى عملية سحق وسحل وقتل للمتظاهرين بميدان التحرير يوم 2 فبراير 2011م بواسطة خيول وجمال وبلطجية الحزب الوطنى المتواطئة آنذاك مع الأجهزة التنفيذية لدولة مبارك وعمر سليمان. وأضاف سلطان عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" موجهاً كلامه للبرادعى قائلاً: "حين تتملص من تلبية الدعوة غير المشروطة للحوار، وبحضور القوى السياسية دون إقصاء، ثم تطلق أنت دعوة جديدة إقصائية لعددٍ من القوى المختلفة معك، بل وتستبدلها باستدعاء مريب لأجهزة الدولة التنفيذية التى طلقت السياسة بالثلاثة، وأصبح انتماؤها فقط للشعب (الداخلية والدفاع) ثم تلوح من بعيد بورقة العنف، مع استمرار امتناعك عن إدانته، أو نفى ما بينك وبين القائمين عليه تدبيراً وتمويلاً وتنفيذاً . ودعا سلطان أن تكون دماء الشباب لعنة على من يتسبب فى إرقتها مؤكداً أن هذه الدعوة هى دعوة للقتل وليس للحوار.