بدأت بولاية غرب دارفور اليوم الاثنين فعاليات تسجيل الأسلحة الصغيرة والخفيفة لدى المواطنين، بالتعاون بين مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ووزارة الداخلية السودانية وبالتنسيق مع البعثة الأممية الأفريقية بدارفور )يوناميد) وبرنامج الأممالمتحدة الأنمائي. وتجىء هذه الفعاليات فى إطار جهود حكومة السودان وشركائها للحد من الانتشار والاستعمال غير المشروع للأسلحة الصغيرة والخفيفة واستكمالا لجهودها السابقة في هذا الشأن. ويعتبر هذا المشروع أحد الأنشطة الممولة من وزارة الخارجية الألمانية عبر مركز بون العالمي للسلام، في إطار الشراكة بين الخرطوم ومفوضية نزع السلاح والتسريح، الهادفة كذلك إلى إيجاد صيغ للتعاون المجتمعي والجهات الرسمية والإدارات الأهلية، تجاوبا مع الآلية التي تسعى الدولة السودانية لتنفيذها لتسجيل السلاح غير الشرعي لدى المواطنين. وأعلن الدكتور سلاف الدين صالح مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج عن انطلاقة البرنامج بولاية غرب دارفور وسيستمر حتى بعد غد الاربعاء، مشيرا الى تنظيم ورشة اليوم لتأهيل وتمكين الدعاة من تملك مشروع تعظيم حرمة الدماء،ولافتا الى ان البرنامج تم الاعداد له بواسطة علماء ومختصين ويهدف الي تعزيز حق الحياة. وقال الدكتور محمود زين العابدين مسئول برنامج السيطرة على الاسلحة الصغيرة والخفيفة بالمفوضية إن البرنامج يهدف إلى رؤية توافقية تمكن المجتمع من دفع الاستقرار والأمن بالولاية عبر السيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة وتعزيز الثقة وبناء برامج السلام. كما يهدف لتعزيز العلاقة مع المحليات والولايات الحدودية مع دول الجوار مثل تشاد وافريقيا الوسطى وحماية الطرق وتعزيز وتشجيع عودة اللاجئين والنازحين. جدير بالذكر أنه يحضر هذه الفعاليات مسئولون عن الحكومتين المركزية والولائية وممثلون لولايات دارفور الأخرى، إلى جانب عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ووكالات التنمية الدولية بالسودان. كما يحضر هذه الفعاليات ممثلون للقوات النظامية وقيادات بمعسكرات النازحين وبرلمانيون ولائيون ومركزيون وممثلو الإتحادات الفئوية من الرعاة والزراع وأصحاب العمل وقيادات نسائية ، وقيادات بارزة من أبناء ولاية غرب دارفور بالخرطوم .