تبدأ بولاية غرب دارفور يوم الثلاثاء المقبل فعاليات تسجيل الأسلحة الصغيرة والخفيفة لدى المواطنين ، بالتعاون بين مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ووزارة الداخلية السودانية وبالتنسيق مع البعثة الأممية الأفريقية بدارفور (يوناميد) وبرنامج الأممالمتحدة الأنمائي . وتجىء هذه الفعاليات فى إطار جهود حكومة السودان وشركائها للحد من الانتشار والاستعمال غير المشروع للأسلحة الصغيرة والخفيفة واستكمالا لجهودها السابقة في هذا الشأن . ويعتبر هذا المشروع أحد الأنشطة الممولة من وزارة الخارجية الألمانية عبر مركز بون العالمي للسلام ، في إطار الشراكة بين الخرطوم ومفوضية نزع السلاح والتسريح ، الهادفة كذلك إلي إيجاد صيغ للتعاون المجتمعي والجهات الرسمية والإدارات الأهلية ، تجاوبا مع الآلية التي تسعى الدولة السودانية لتنفيذها لتسجيل السلاح غير الشرعي لدى المواطنين . وستبدأ الفعاليات بورشة تعقد الثلاثاء المقبل بالمجلس التشريعي بولاية غرب دارفور بحضور مسئولين عن الحكومتين المركزية والولائية وممثلين لولايات دارفور الأخرى ، إلى جانب عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ووكالات التنمية الدولية بالسودان . ويحضر هذه الفعاليات أيضا ممثلون للقوات النظامية وقيادات بمعسكرات النازحين وبرلمانيون ولائيون ومركزيون وممثلو الإتحادات الفئوية من الرعاة والزراع وأصحاب العمل وقيادات نسائية ، وقيادات بارزة من أبناء ولاية غرب دارفور بالخرطوم .