السويس: تأخر كثيرًا.. وبورسعيد: كان متوقعًا.. والإسماعيلية: لاقى قبولاً جماهيريًا واسعًا رحب أبناء محافظات القناة، بقرارات الرئيس محمد مرسى بفرض حالة الطوارئ فى المدن الثلاث لمدة شهر، معتبرًا أنها جاءت متأخرة، ولكنها تجد قبولا جماهيريا واسعا، لأنها تحافظ على المجرى الملاحى لقناة السويس. وقال المهندس محمد زكريا شعبان، أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد: إن أهالى المحافظة كانوا يتوقعون هذا القرار عقب حالة الانفلات الأمنى التى سادت الشارع البورسعيدى عقب صدور قرار المحكمة الخاص بإحالة أوراق 21 متهما فى أحداث استاد بورسعيد إلى فضيلة المفتي، حيث سادت حالة من الفوضى والانفلات الأمنى حيث تمت سرقة عدد كبير من المحلات التجارية وتكسير السيارات وممارسة البلطجة فى شتى أنحاء المدينة. وقال شعبان، إن الرافضين للقرار لن يتعدوا بضعة آلاف وسيتم استيعابهم الأمر لأنه جاء فى صالحهم وليس مضادًا لهم أو لإعاقة الصالح العام، مضيفا أن الحزب بمشاركة القوى الإسلامية سيسعون إلى توعية الشعب بأهمية تلك القرارات وأنها فى صالح المدينة، والامتثال لها سينهى حالة الاحتقان ويجنب المدينة الفوضى، وأن قرار الرئيس بفرض حالة الطوارئ مرهون باستقرار الأوضاع ومن الممكن أن لا يستمر لمدة شهر. وأكد محمد الهوارى، عضو مجلس الشعب عن مدينة الإسماعيلية، أن القرار لاقى ترحيبا جماهيريا واسعا، لأن أهالى الإسماعيلية يعلمون أهمية الحفاظ على الأمن العام وحياة المواطنين، علاوة على أن القرار يهدف إلى الحفاظ على قناة السويس وعدم تعرضها لأى محاولات تخريب تؤثر على الاقتصاد الذى يعانى وضعا سيئا، علاوة على أنها قد تفتح الباب لتدخلات خارجية وتهدد أمن مصر. وأضاف الهوارى: كنا نطالب بهذا القرار منذ يومين نظرا لسوء الأوضاع مع كل لحظة، وكان على الرئيس أن يستجيب لتلك المطالب، خاصة أن الشعب تقبل قرار نزول الجيش ويراها فى صفه، وليست عقابًا له أو خروجًا عن النص. وقال عبد الخالق إبراهيم، عضو الشعب السابق بمدينة السويس: إن الرئيس أخذ بمبدأ "تذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم وتبقى مصر"، موضحًا، أن القرار جاء متأخرًا جدا لأن الأوضاع ساءت فى المحافظة وزادت الفوضى فى ظل وجود معارضة لا ترضى باختيار الصندوق وما فرضه الشعب المصرى بكامل وعيه السياسى والاجتماعي، واصفا ما يحدث فى المحافظة بأنه يصدر عن معارضة ليست شريفة وإنما بلطجة حقيقية وتخريب لمؤسسات الدولة وتدمير للوطن، مشيرًا إلى أن الأوضاع فى تحسن مستمر خاصة بعد قرار الرئيس بفرض حظر التجوال وإعلان حالة الطوارئ، مؤكدًا أن شعب السويس يعى أهمية القرار فى هذا التوقيت ويكفى أنه سيحمى قناة السويس من مخططات التخريب.