طالب حزب الفضيلة السلفي، رئاسة الجمهورية باتخاذ تدابير أمنية شديدة لإحكام السيطرة على الوضع فى البلاد، من خلال إعلان حظر التجول فى بورسعيد والسويس، وتشكيل لجان شعبية والتنسيق مع قوات الشرطة والجيش لإغلاق الشوارع وتفتيش العابرين، ونقل المحكوم عليهم من بورسعيد إلى أى مكان آمن بأقصى سرعة، والتحقيق معهم عن طريق جهات سيادية، لمعرفة من يقف وراء الأحداث، مشددًا على أهمية تقديم بلاغات للنائب العام بالقبض على رموز الفتنة بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم، والخروج على الشرعية. وقال الحزب فى بيان صحفى له اليوم إن تفجير الأزمات فى القاهرة والسويس ثم بورسعيد والإسكندرية، ليس عملاً بريئًا، ولا أثرًا من آثار الثورة، فقد قامت الثورة الحقيقية سلمية بيضاء، لم يحمل فيها الثوار أسلحة، بل حملوا أرواحهم على أكفهم، وواجهوا الخوف والموت بشجاعة واستبسال، أما هؤلاء المخربون الملثمون، الذين يدبرون انقلاباً إجرامياً، على أهداف الثورة الحقيقية، وضد مصالح الشعب، فهم عملاء لأعداء الدين والوطن. وأكد حزب الفضيلة أن الهدف الأساسى وراء ما نمر به من أزمات هو تكريس الانقسام، وتفتيت البلد، لذلك نهيب بالرئيس أن يعجل بالإجراءات الحازمة الرادعة، التى تحفظ أمن الوطن وتحقن دماء أبنائه، مؤكدًا أن كل دقيقة يتأخرها صاحب القرار تزيد الأزمة اشتعالاً وتوسع الفرصة أمام المتآمرين ليزيدوا من جريمتهم. وأهاب حزب الفضيلة بقوى الشعب المصرى وبنخبه ومثقفيه إلى أن يكونوا على أهبة اليقظة والحذر والاستعداد، وأن يقفوا صفًا واحدًا خلف الرئيس، وأن يطرح الجميع المصالح الشخصية والحزبية من أجل صالح الأمة والوطن.