أعلن السفير د.عبد الله الأشعل، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة والأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن أعمال العنف والتحريض عليها بين صفوف الإعلاميين والشخصيات العامة التى جرت يوم 25يناير، هى إساءة بالغة للثورة. معتبرا مثل هذه الأحداث ثورة مضادة تحت شعار إحياء ذكرى الثورة، لافتا إلى أن التاريخ سيقف طويلا أمام هذه الممارسات. واعتبر الأشعل في بيان له أن الشخصيات الإعلامية والسياسية والقنوات الفضائية والصحف والأشخاص الذين مارسوا التحريض قد ارتكبوا أعمال إجرامية بشكل يطعن في شرعية هذه الشخصيات وأهميتها. وطالب الأشعل الأحزاب والقوى السياسية، بالمسارعة للنأي بنفسها عن هذه الأحداث والتبرؤ منها عن طريق إدانة هذه الأعمال. ونبه الأشعل إلى أن رئيس الجمهورية مفوض من الشعب المصرى للمحافظة على أمن الوطن والمواطن والتصدى للذين يروعون الآمنين، ولا يحتاج إلى تفويض من جديد، واصفا أي اعتداء على الأمن والمنشآت الرسمية بالعمل الإجرامى الذي ينبغي معاقبة كل من يقدم عليه والتصدى له بكل قوة. ولفت إلى أن الحرية يجب أن توظف لصالح الوطن وليس حرية التخريب والتأمر، مشددا على أهمية وجود وقفة من جانب عقلاء هذه الأمة، فالقضية لا تخص الرئيس وحده، إنما تخص وطن بأكمله وشعبا بأكمله، ولابد أن تضرب قوات الأمن والجيش بقوة على كل الخارجين عن الخطوط المشروعة للحرية، حتى تزيل هذه الندبة السوداء.