ارتفعت أعداد القتلى جراء أحداث العنف التي شهدتها عدة محافظات مصرية في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 أمس الجمعة إلى 10 قتلى إضافة إلى ما يقرب من 500 مصاب، بحسب مصادر طبية وبيان لوزارة الصحة المصرية. وأفاد مراسل الأناضول - نقلا عن مصادر طبية في مستشفى السويس العام بمدينة السويس (شمال شرق مصر) - أن حصيلة الاشتباكات التي جرت في محيط ديوان عام محافظة السويس حتى الساعة (12 تغ بتوقيت أمس) ارتفعت إلى 9 قتلى عقب وفاة حالتين داخل غرف العمليات، موضحة أن الحالات التسعة أصيبت بطلقات نارية حية. وأضافت المصادر أن 118 آخرين أصيبوا جراء الاشتباكات تم توزيعهم على مستشفيات السويس منها: المستشفى العام ومستشفى التأمين الصحي. ولفتت إلى أنه من بين المصابين 33 في "حالة خطرة"، ويتم إجراء عمليات جراحية لهم في محاولة لإنقاذهم. وفي وقت سابق، تحدثت وزارة الصحة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية المصرية (الساعة 10:49 تغ من مساء أمس) عن حالة قتل أخرى شهدتها مدينة الإسماعيلية، شمال شرق مصر، خلال الاشتباكات التي وقعت في المحافظة. ولفتت إلى سقوط أكثر من 456 حالة إصابة في أحداث العنف التي شهدتها 12 محافظة السبت.