شهدت مدينة طنطا تزايد أعداد المحتجين أمام البوابة الرئيسية لديوان عام محافظة الغربية, حيث قام البعض منهم بركل البوابة بالأقدام فى محاولة لاستفزاز رجال الأمن الذين قاموا بالتوجه لداخل مبنى الديوان وغلق البوابة. يأتى هذا بينما قام بعض المتظاهرين بالحث على اقتحام المحافظة بدعوى أنها جهاز تنفيذى فاشل, غير أن البعض الآخر رفض ذلك وطالب المتظاهرين بالانصراف من أمام المبنى بدعوى أنها منشأه حكومية تابعة للشعب وليس لنظام معين, مما أدى لحدوث بعض المشادات الكلامية بين المتظاهرين الرافضين للاقتحام والراغبين لذلك. من جانبها, قامت قوات الأمن بعمل استنفار أمنى أمام المحافظة خوفا من قيام المتظاهرين باقتحامها، حيث مازال المتظاهرون يقطعون شارع البحر مانعين السيارات من المرور. وقام المتظاهرون بالتوجه لمبنى ديوان مديرية أمن الغربية المجاور لمبنى المحافظة فى محاولة لاقتحامه, الأمر الذى دعا قوات الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع بهدف تفريقهم.