خرج الآلاف من القوى السياسية ببورسعيد وشباب الثورة وبعض قيادات الأحزاب في أربع مسيرات ببورسعيد، حيث انطلقت المسيرة الأولى من حي الزهور والثانية من مسجد صالح سليم عبر شارع 23 يوليو تضم النقابات المستقلة والمعلمين وأطباء بلا حدود. فيما خرجت مسيرة من المنطقة السكنية ببنك الإسكان وأخرى تضم الوفد والتجمع والمحامين المصريين والمصريين الأحرار والدستور ومصر القوية من مسجد العباسى حيث تقابلت جميع المسيرات عند مسجد مريم متجهة في طريقها إلى شارع التلاتيني وميدان المنشية مرورًا بشارع محمد على واستقرت أمام ميدان الشهداء ومبنى مديرية أمن بورسعيد وديوان عام الحافظة.
وطالب المتظاهرون بالحرية والعدالة الاجتماعية التي كانت المطلب الرئيسي لثورة يناير والغلاء الذي يزيد كل يوم وطالب الثوار أن يكون الحكم لشخص وليس لجماعة. فيما خرجت مسيرات للألتراس من مسجد الحسين بحي المناخ وانضمت إلى المسيرات التابعة للقوى الثورية. في حين استقر أهالي المتهمين بأحداث بورسعيد في الاعتصام أمام سجن بورسعيد العمومي والبعض الآخر أمام قسم بور فؤاد ثان لمنع أي محاولة لترحيل المتهمين إلي القاهرة. وقد حدثت اشتباكات بالأيدي ما بين ألتراس الجرين إيجلز والحركات الثورية والقوى الثورية أمام مسجد مريم وتم إنهاء الموقف بعد تدخل العقلاء. وقد ترددت أنباء عن محاصرة مقرات الحرية والعدالة حتى يتم الانتهاء من النطق بالحكم في قضية أحداث بور سعيد والتأكد من عدم ترحيل المتهمين من بور سعيد لأجل المحاكمة.