أغلقت السلطات الأمنية والمحلية بوابة الكريمات المؤدية لضاحية حلوان بالطريق الصحراوى الشرقي، ما تسبب في منع مرور السيارات القادمة من الوجه القبلي، ما جعل السائقين يستخدمون طريق الزعفرانة الذى يبعد 40 كيلومترًا عن حلوان، بينما تضاءلت بشكل كبير فعاليات حركة السفر إلى القاهرة على الطريقين الزراعي والصحراوي الغربي. واختفى الركاب بمحطة سكك حديد بني سويف ولم يتم بيع تذكرة سفر واحدة للقاهرة بأي قطار. وتظاهر المئات من أهالي بني سويف بميدان الزراعيين إحياءً للذكرى الثانية لثورة 25 يناير شارك فيها أعضاء من جبهة الإنقاذ التي تضم 23 حزبًا سياسيًا وائتلافًا ثوريًا للتأكيد على استكمال أهداف الثورة والقصاص من قتلة الثوار. وجاب المتظاهرون الميدان فى مسيرات مرددين هتافات "القصاص القصاص.. ضربوا إخواتنا بالرصاص". مؤكدين رفضهم حكم البراءة الذي حصل عليه اللواء أحمد شوقي مدير أمن بني سويف السابق و12 من معاونيه اتهموا بقتل 28 متظاهرًا وإصابة 71 آخرين يوم جمعة الغضب الشهيرة 28 -1 2011. فيما اختفى تمامًا رجال الشرطة والجيش من جميع شوارع المحافظة ولم تتواجد أية قوات من أي نوع أمام أي منشأة حيوية أو حكومية وأمام مبنى مديرية الأمن لوحظ وجود متاريس حديدية وأسلاك شائكة بينما أغلقت أقسام ومراكز الشرطة أبوابها الحديدية العملاقة التى تم تركيبها مؤخرًا لحمايتها من أي هجوم محتمل. وأكد اللواء أحمد شعراوي مدير أمن بني سويف أنه أمر بنقل جميع الأسلحة والمتهمين المحبوسين احتياطيًا من داخل الأقسام والمراكز إلى معسكر قوات الأمن بمنطقة أبو سليم شديدة الحراسة مشيرًا إلى احتفاظ الضباط فقط بأسلحتهم الخاصة لاستخدامها في الدفاع الشرعي عن النفس حال تعرضهم لأي هجوم.