منعت قوات الجيش والشرطة مرور السيارات من بوابة الكريمات بالطريق الصحراوي الشرقي المؤدي لحلوان مقر سجن طرة.. الذي يأوي العديد من رموز نظام مبارك علي رأسهم علاء وجمال نجلا الرئيس السابق حسني مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق خوفا من تسلل عناصر للهجوم عليهم والقصاص لأرواح الشهداء والمصابين.. مما اضطر السائقين لاستخدام طريق الزعفرانة الذي يبعد 40 كيلو مترا عن حلوان. بينما تظاهر المئات من اهالي بني سويف بمختلف شوارع وميادين المحافظة ومراكزها السبعة احتفالا بمرور عام علي اندلاع ثورة 25 يناير، وتمركزوا بميدان الزراعيين مطالبين المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين فورا دون قيد او شرط. وجاب المتظاهرون الميدان في مسيرات شاركت فيها قوي سياسية منها 6 ابريل وكفاية وائتلاف ثورة 25 يناير والجمعية الوطنية للتغيير واحزاب التجمع والكرامة والنور السلفي والثورة مستمرة.. اضافة الي جماعة الإخوان المسلمين رافعين الأعلام المصرية ومرددين هتافات «القصاص القصاص.. ضربوا اخواتنا بالرصاص».. مؤكدين ضرورة إعدام اللواء احمد شوقي مدير امن بني سويف السابق و12 من معاونيه اتهموا بقتل 28 متظاهرا واصابة 71 آخرين. فيما أغلقت اقسام ومراكز الشرطة أبوابها الحديدية العملاقة التي تم تركيبها مؤخرًا لحمايتها من أي هجوم محتمل عليها، وأكد اللواء عطية مزروعة مدير أمن بني سويف أنه تم نقل جميع الأسلحة والمتهمين المحبوسين احتياطيًا من داخل الأقسام والمراكز إلي معسكر قوات الأمن بمنطقة أبو سليم شديدة الحراسة.. مشيرا إلي احتفاظ الضباط فقط بأسلحتهم الخاصة لاستخدامها في الدفاع الشرعي عن النفس حال تعرضهم لأي هجوم.