أعلن عدد من الأطباء المصريين عن تأسيس حركة جديدة للمطالبة بالتغيير والإصلاح السياسي تحت مسمى (أطباء من أجل التغيير) وقال الأطباء في بيانهم الأول الذي تلقت "المصريون" نسخة منه إن هناك الكثير من المشاكل التي يعاني منها الأطباء خلال ممارستهم المهنية منها تردي أوضاع المستشفيات والعلاج وانخفاض الأجور وضعف الفرص في العمل المهني الجاد. وأضاف البيان أن الأوضاع السياسية المتردية تعوق الأطباء من تقديم الرعاية الصحية اللائقة للشعب المصري الذي تفشت فيه الأوبئة والأمراض نتيجة الأيدي الفاسدة التي طالت الطعام والشراب الملوث بالمبيدات والهرمونات وأدت إلى إصابة العديد بالسرطان والفشل الكلوي والكبدي. وطالب الأطباء خلال بيانهم بعدم السماح بالتجديد للرئيس مبارك باعتباره المسئول لما وصلت إليه البلاد كما طالبوا بعدم السماح بإهدار كرامة المواطنين المصريين بأي شكل من الأشكال سواء بالاعتقال أو بالسحل في الشوارع أو انتهاك حرمات البيوت. ورفض البيان التعديل الدستوري الذي وصفه البيان بالصوري مشدداً على أهمية الاستجابة لمطالب الشعب.