قررت حركة أطباء من أجل التغيير حشد أكبر عدد ممكن من الأطباء والصيادلة للمشاركة في تجمهر يعتزم عقده ظهر يوم الاثنين القادم أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة . وقال الأطباء والصيادلة الذين شاركوا في الاجتماع التاسيسي الأول للحركة بنادي نقابة الأطباء إن هذا التجمهر يأتي كفاعلية أولى للحركة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين يملأون السجون المصرية فضلا عن المطالبة بالتحقيق مع المسئولين عن عمليات التعذيب التي تتم في أقسام الشرطة . وأكدت الدكتورة نجلاء القليوبي الداعية إلى الاجتماع وإحدى المؤسسين للحركة أن الحركة تأتي كاستجابة لتطور الأوضاع الراهنة والتي تؤكد وفاة النظام المصري إكلينيكيا مما يستلزم ضرورة رفع الأجهزة عنه . وأضافت أن الحركة لاتعني أن ينشغل الأطباء بالهم العام بعيدا عن مشاكل وهموم الأطباء بل على العكس فهي تعتبر أن التغيير هو الشرط الأساسي لإصلاح ما أفسدته الأوضاع الحالية ... مشيرة إلى أن هذه الحركة حركة سياسية داخل الاطباء وليست حركة نقابية . من ناحيته قال الدكتور محمد زارع أحد مؤسسي الحركة إنه تلقى العديد من رسائل التأييد والدعم من مختلف التوجهات والقوى السياسية بمجرد الإعلان عن تأسيس الحركة وأن في ذلك دلاله على أن الشارع في تشوق إلى أن يقوم المصريون بدورهم الحقيقي في إحداث التغيير . وأضاف أن الحركة جاءت لتشارك مع غيرها من الحركات السياسية في إنهاء حكم الفرد وإحلال حكم المؤسسات ، وتحقيق الفصل بين السلطات التي أصبحت في العهد الحالي بيد شخص واحد . يذكر ان الاجتماع التأسيسي لحركة أطباء من أجل التغيير شارك فيه عدد كبير من الأطباء والصيادلة من مختلف الاتجاهات السياسية على رأسها حزب العمل والإخوان المسلمون والتيار الناصري واليساريون .