الشريف يهدد بالتصعيد.. والمندوه: نرفض إسقاط النظام أعلنت الطرق الصوفية مشاركتها في تظاهرات 25 يناير المقبل، للمطالبة باستكمال مطالب الثورة من العيش والحرية والكرامة الإنسانية وإسقاط الدستور. مشيرة إلى عزمها إنشاء منصة في التحرير والاعتصام بالميدان لحين تحقيق المطالب. وأكد الشريف عبد الله منسق الاتحاد العام للقوى الصوفية المشاركة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المقبل، مشيرًا إلى وجود منصة خاصة بهم أمام كافتيريا التحرير. وأكد أنهم لن يغادروا الميدان حتى تحقيق مطالب الشعب المصري من الحرية وإسقاط الدستور وتشكيل جمعية تأسيسية تعبر عن الشعب المصري، حسب قوله. وطالب الشريف بوضع قانون للانتخابات بشكل ديمقراطي لا يعمل على تغليب فئة، داعيًا إلى ضرورة وجود رقابة أممية على كل صندوق في الانتخابات البرلمانية القادمة. وهدد بالتصعيد حال عدم تنفيذ المطالب بالدعوة للعصيان المدني على مستوى الجمهورية، مؤكدًا في الوقت ذاته رفضهم دعوات إسقاط النظام، وإنما فقط المطالبة بحقوق المصريين واستكمال أهداف الثورة. وأكد صديق المندوه منسق الائتلاف العام للشباب الصوفي أنهم سيشاركون بفاعلية في ذكرى الثورة بطريقة حضارية سلمية لكي يظهروا عظمة وحضارة مصر أمام العالم أجمع مشددًا على رفض الصوفيين لكل أساليب العنف أو التعبير غير السلمي. وأشار الصديق إلى أن من أهم مطالب 25 يناير المقبل ستتمثل في تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية التي لم يتم تنفيذها حتى الآن بعدما تدهورت الحالة الاقتصادية، وأصبحت مصر على حافة الهاوية في ظل كثرة الحوادث وانهيار الحالة الأمنية في البلد بصفة عامة وسيناء بصفة خاصة، حسب قوله. وأضاف عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصري، أن الحزب سيشارك في الذكرى الثانية للثورة، للمطالبة بإسقاط الدستور وحل مجلس الشورى، مضيفًا أن الحركات الصوفية قادرة على الحشد والتنظيم لأن الصوفيين يمثلون غالبية أطياف الشعب المصري، حسب قوله.