أعلن 16 حزبًا وحركة سياسية عن خطة التظاهر في ذكرى يوم 25 يناير بجميع المحافظات، حيث تعتزم تظاهرات بكل محافظة من أمام الديوان العام لديها لرفض ما سمته "أخونة الدولة"، وما يتم الآن من التستر على قتلة الشهداء. وأعربت في مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين أمس عن رفضها لدعوة الاحتفال، وإنما للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة "التي لم تتحقق بعد". وقالت القوى المنظمة لفعاليات الجمعة القادمة في بيان وزعته: "سنخرج في اليوم نفسه الذي بدأت فيه ثورتنا قبل عامين لنكمل ما بدأناه معًا.. سنخرج رافعين شعار: لا لدولة جماعة الإخوان، التي تريد الاستئثار بالحكم". وسيتم تنظيم 4 مسيرات رئيسية الجمعة المقبلة تتجه لميدان التحرير، يحمل كل منها مطلب للمصريين، الأولى من دوران شبرا تحمل رسالة: العدالة الاجتماعية". أما الثانية فتخرج من مسجد الفتح بميدان رمسيس وتحمل رسالة: دولة القانون، في حين تتحرك الثالثة من إمبابة لرفض الغلاء والاستبداد، وأخيرًا تنطلق المسيرة الرابعة من ميدان الحرية في المعادي برسالة: لا لحكومة الإخوان". ومن بين قوى المعارضة الموقعة على البيان: حزب الدستور، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، ومصر الحرية والكرامة، والتيار الشعبي المصري، وحركة الاشتراكيين الثوريين، وحركة كفاية، وحركة 6 أبريل فرع الجبهة الديمقراطية، واتحاد شباب ماسبيرو. وانتقدت القوى الثورية تهميش القضاء وتعيين نائب عام تابع لجماعة الإخوان وتسييس الشرطة فى سيبل تعزيز الأمن السياسي على حساب أمن المواطن، وأبقت يده مغلولة فى مواجهة الفاسدين". وقال شادي الغزالي حرب، العضو بحزب "الدستور" إنه تبين للجميع عن وفاء جماعة "الإخوان" بتعهداتها طوال الفترة الماضية، وعدم وجود حل سياسي يجدي خاصة فى ظل فشل جلسات الحوار الوطني وتمسك مجلس الشورى برأيه. وأكد استحالة قبول دستور لا يعطي المواطن المصري حقه، ومن ثم فلا يوجد أي حل سوي الطريق الثوري، مشيرًا إلى أن الفعاليات مستمرة وقد نلجأ للاعتصام وفقا لقرار المتظاهرين. وأشار إلى أن لا يوجد احتفالية يوم 25 يناير ولكنها ستكون ثورة، موضحًا أن شعار الثورة الماضية كان شعارها "عيش ...حرية..كرامة اجتماعية"، تم إهمالهم فى الدستور الجديد، مما أدى إلى العديد من شهداء الإهمال، مؤكدا أن لكل مواطن حق التظاهر السلمى رافعين شعار "الثورة مستمرة ولا لأخونة الدولة"، مشددًا على عدم السماح بأى شعار آخر يرفع فى الميدان.