أعلن التيار الشعبى و16 حزبًا وحركة عن خطة مسيرتهم يوم 25 يناير المقبل فى جميع المحافظات فى كل محافظة من امام الديوان العام لديها، وذلك تحت شعار "لا لدولة الاخوان" ولا للجماعة التي تريد الاستئثار بالحكم وحدها فكان سبيلها إلى ذلك دستور مُغتصب باطل لا يكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين وايضا يقيد الحقوق والحريات التي ناضل الشعب المصري من اجلها، رافضين الدعوة للاحتفال. وأعلنوا فى بيان مشترك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر نقابة الصحفيين ظهر اليوم الأحد، بخروجهم ب4 مسيرات يوم 25 يناير، تنطلق الأولى من دوران شبرا إلى ميدان التحرير، والثانية امبابة الي مسجد مصطفى محمود وصولا لميدان التحرير، والثالثة من ميدان رمسيس إلى دار التحرير وصولا للتحريرن والاخيرة من المعادى إلى التحرير. وأضافوا: سنخرج لنقول لا لدولة الجماعة التي تسعي في سبيل استقرارها في الحكم لسيطرة "اخوانية" كامله علي مفاصل الدولة المصرية، واستبدال الاحتكارات الاقتصاديه لنظام مبارك الفاسد باحتكارات أخري جديده لرجال اعمالها ومن تصالحوا معهم من رجال اعمال مبارك، قائلين: كأن الثوره قامت فقط لاستبدال استبداد نظام مبارك وفساده باستبداد وفساد دولة الاخوان؟؟ وشددت الاحزاب على ضرورة ان ينتفض الشعب من جديد مدافعا عن ثورةته ، ومواجهة جماعة سعت الى تزييف التاريخ، قائلين "سنخرج فى نفس اليوم لاكمال ما بدئناه لاكمال وشعار لا لدولة الاخوان الثورة مستمرة والجماعة التى تريد الاسئثار بالحكم دستور مختصر باطل لا يكفل الحقوق الاقتصادية، ولا لدولة الجماعة التى تسعى للسيطرة الاخوانية على الدولة المصرية واستكمال نظام مبارك الفاسد ورجال أعمالها؛ لأن ما يحدث هو استبدال استبداد نظام مبارك وفساده ودولة الاخوان، ورفع الدعم والفقر المضاعف والبطالة وقدمته حكومة الإخوان لقرض دولى، بعد أن وقعت السلطة ترقيعهم لدولة قادمى، لا لدولة الاخوان، واهملت السلطة القضائية وقامت على خطى المخلوع وتعيين نائب عام تابع لها، وقامت بتسيس الشرطة فى سيبل تعزيز الأمن السياسي على حساب امن المواطن، وأبقت يده مغلوله فى مواجهة الفاسدين" وأضافوا: "السلطة ارتضت لنفسها التبعية لامريكا وقطر وإسرائيل، بما يضع مستقبل الوطن. ومن جانبه قال شادي الغزالي حرب، إنه تبين لجميع عن وفاء جماعة الاخوان بتعهداتها طوال الفترة الماضية، وعدم وجود حل سياسي يجدي خاصة فى ظل فشل جلسات الحوار الوطني وتمسك مجلس الشوري برأيه. وأكد حرب خلال كلمته بالمؤتمر ،على استحالة قبول دستور لا يعطي المواطن المصري حقه، ومن ثم فلا يوجد أي حل سوي الطريق الثوري مشيرا إلى أن الفاعليات مستمرة وقد نلجا للاعتصام وفقا لقرار المتظاهرين. وأشار إلى أن لايوجد احتفالية يوم 25 يناير ولكنها ستكون ثورة، موضحا ان شعار الثورة الماضية كان شعارها "عيش ...حريه..كرامه اجتماعيه"تم اهمالهم فى الدستور اجديد مما ادى الى العديد من شهداء الاهمال، مؤكدا على ان لكل مواطن حق التظاهر السلمى رافعين شعار "الثوره مستمر ولا لاخونة الدوله"،مشددا على عدم السماح بأى شعار اخر يرفع فى الميدان. وقع على البيان كلٌّ من التيار الشعبي المصرى وحزب الدستو وحرب التحالف الشعبي الاشتراكي، و الحزب المصري الديمقراطى الاجتماعى، وحزب مصر الحرية،و حزب المصريين الأحرار،و حزب الكرامة، والاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير، ووحركة كفاية، وحركة شباب من اجل العدالة والحرية،ووحركة المصري الحر،وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، وائتلاف ثورة اللوتس، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، واتحاد شباب ماسبيرو.