بدء فرز الأصوات بانتخابات نادي قضاة مجلس الدولة (صور)    البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم 3 ملايين دولار لخط التمويل التجاري مع بنك القدس    زيادة جديدة في أسعار فرسكا بلوك بالأسواق    وزير الاتصالات يبحث مع سفير التشيك تعزيز التعاون بمجالات التحول الرقمي    ضمن الخطة الاستثمارية للأوقاف .. افتتاح مسجدين بقرى محافظة المنيا    استمرار تراجع العملة النيجيرية رغم تدخل البنك المركزي    رئيس الوزراء الإسباني سيعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بدولة فلسطين    مقتل 4 سائحين وإصابة 4 آخرين في إطلاق نار بأفغانستان    إصابة 7 أشخاص في هجوم بمسيرة على مؤسسة تعليمية بروسيا    أوكرانيا تسعى جاهدة لوقف التوغل الروسي فى عمق جبهة خاركيف الجديدة    الأولمبية ترفع قيمة جائزة الميدالية الذهبية بالأولمبياد ل5 ملايين جنيه    تحرك حافلة الأهلي لخوض المران الختامي استعدادا لمواجهة الترجي (فيديو)    عاشق للبطاقات الحمراء.. نجم يوفنتوس في التسعينيات يقود الفريق فنيًا    بسبب خلافات سابقة، إنهاء حياة شاب في مشاجرة بالمنيا    «السكة الحديد» تعلن إيقاف بعض القطارات بصفة مؤقتة أيام الجمع والعطلات الرسمية    إصابة 4 أشخاص في حريق 7 منازل و4 أحواش ماشية بسوهاج    حريق هائل يلتهم محتويات شقة سكنية في إسنا ب الأقصر    إلهام شاهين تكشف كواليس أول ظهور لها في السينما مع الزعيم عادل إمام    شريهان في عيد ميلاد الزعيم: دمت لنا علم مصري مبدع وعظيم نفتخر به    الصورة الأولى من تجهيزات حفل زفاف شقيقة المخرج محمد سامي    بعد غلق دام عامين.. الحياة تعود من جديد لمتحف كفافيس في الإسكندرية (صور)    طيران الاحتلال يغتال القيادي بحماس في لبنان شرحبيل السيد «أبو عمرو» بقصف مركبة    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    هل تستطيع مريضة الذبذبة الأذينية الزواج؟ حسام موافي يجيب    حسام موافي يوضح أعراض الإصابة بانسداد الشريان التاجي    4 وحدات للمحطة متوقع تنفيذها في 12 عاما.. انتهاء تركيب المستوى الأول لوعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية    سوليفان يزور السعودية وإسرائيل بعد تعثر مفاوضات الهدنة في غزة    بريطانيا تتهم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط مقابل السلاح    عمر الشناوي حفيد النجم الكبير كمال الشناوي في «واحد من الناس».. الأحد المقبل    عمرو يوسف يحتفل بتحقيق «شقو» 70 مليون جنيه    تاتيانا بوكان: سعيدة بالتجديد.. وسنقاتل في الموسم المقبل للتتويج بكل البطولات    علماء الأزهر والأوقاف: أعلى الإسلام من شأن النفع العام    توخيل يؤكد تمسكه بالرحيل عن بايرن ميونخ    "بموافقة السعودية والإمارات".. فيفا قد يتخذ قرارا بتعليق عضوية إسرائيل    أحمد السقا: أنا هموت قدام الكاميرا.. وابني هيدخل القوات الجوية بسبب «السرب»    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    الوضع الكارثى بكليات الحقوق    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي    رئيس جهاز دمياط الجديدة يستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل مدينة بالهيئة للعام الحالي    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    مساندة الخطيب تمنح الثقة    إعلام فلسطيني: شهيدان ومصاب في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بحي الزهور    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    «جمارك القاهرة» تحبط محاولة تهريب 4 آلاف قرص مخدر    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    كيف يمكنك حفظ اللحوم بشكل صحي مع اقتراب عيد الأضحى 2024؟    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس حزب الكرامة: لا يليق أن يكون "حمدين" رئيسًا بعصيان مدنى
نشر في المصريون يوم 19 - 01 - 2013

- سنتقدم لشئون الأحزاب خلال أسبوعين لدمج الأحزاب الناصرية
- لم يعرض على أحد خارج إطار الإسلاميين مناصب ذات اعتبار
- سعى قيادات الجبهة لتولى مناصب "طموح مشروع"
- ترشيح فلول الوطنى من غير القيادات على قائمة جبهة الإنقاذ الانتخابية "وارد"
- الإخوان لم يفقدوا شعبيتهم وإنما تأثرت بقرارات الرئيس الأخيرة
- استدعاء النائب العام ل"موسى وصباحى والبرادعى" سيحدث زلزالًا
كشف المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عن الكثير والكثير من كواليس العمل داخل الجبهة في حوار خاص ل"المصريون"، وأهدافها في الانتخابات البرلمانية المقبلة واستعدادات الجبهة لكسر أغلبية الإخوان والسلفيين علي حد وصفه من خلال النزول إلى المناطق التى تعتبر من أماكن نفوذ التيار الإسلامى كالصعيد كما عبر سامى عن استيائه من توجيه اتهامات الخيانة لرموز جبهة الإنقاذ كحمدين وموسى والبرادعى وقال إن النائب العام لن يجرؤ على استدعائهم
إلى غير ذلك مما تطالعونه فى الحوار التالى:
ماذا عن تحالف الأحزاب الناصرية وخطواتكم نحو إتمام هذا التحالف؟
• بدأنا في اتخاذ الخطوات الإجرائية المتعلقة بعملية الدمج على اعتبار أنه لا يجوز فك جميع كيانات الأحزاب وحلنا العملي هو الانضمام لحزب من الأربعة وتشكيل كل المستويات التنظيمية وتشكيل المؤتمر العام يعتمد كل الإجراءات بما فيها اسم الحزب وتشكيلاته ليكون كيانًا جامعًا لكل الناصريين الحزبيين والمستقلين ورؤيتنا تقوم على أساس أن عصر الأحزاب الصغيرة انتهى.
متى ستتقدمون للجنة شئون الأحزاب لإخطارها بالدمج وإلى أي من الأحزاب سيكون الاندماج؟
• سنتقدم للجنة شئون الأحزاب خلال أسبوعين وسيكون اندماجنا في حزب من اثنين إما الكرامة أو الحزب الناصرى.
ومن سيكون رئيس الحزب ؟
لن يكون أى من قيادات الأحزاب الناصرية الحالية واتفقنا على تصعيد شباب التيار الناصرى لرئاسة الحزب.
ما هى رؤيتكم لمستقبل التيار الناصرى بعد هذا الاندماج؟
• لن نكون رهنًا بشعبية أي من الأشخاص وإنما سنكون رهنًا بما نطرحه من رؤى وأطروحات مستقبلية والخطاب الناصري الذي يحمل نوع من الحنين للستينيات إلا أننا نسعى في حزبنا الجديد أن يكون الحزب لديه ما يتناسب مع التطورات التي مرت بالعالم وبمصر حتى الآن ليست المسألة مجرد حنين للماضي وسنستند إلى أسس رؤية الزعيم جمال عبد الناصر كالانتماء القومي والتواصل مع القوى المتمردة.
وماذا عن التحالفات الانتخابية؟
• حتى الآن نحن متفقون على خوض الانتخابات تحت مظلة قائمة جبهة الإنقاذ الوطني فالأحزاب الناصرية والتيار الشعبي ملتزمون بقرارات الجبهة.
ما رأيك في نتيجة الاستفتاء؟
• أرفضها، فقد عاصرت كل الملابسات التي تعلقت بتشكيل الجمعية التأسيسية وكنت مندهشًا لانحياز الإخوان للسلفيين وكنت أود لو أن الإخوان انحازوا للقوى المدنية إلا أنهم مالوا للسلفيين على الرغم من وجود وثيقة التحالف الديمقراطي التي قبلت بها القوى الوطنية التي تحالفت مع الإخوان في الانتخابات البرلمانية السابقة ورفضها السلفيون كما أن مخاوفنا ثبتت بعدم التفات الإخوان للوثيقة كما أني انسحبت من اللحظات الأولى من تشكيل الجمعية التأسيسية.
ولا يوجد حزب في مصر مارس أعلى درجات الغزل والتواصل مثلما كان بين الكرامة والإخوان في عهد مبارك وكان معيارنا هو المعيار النضالي لأننا كنا نرى الإخوان يتعرضون إلى كل أنواع التنكيل وتحالفنا معهم كان هو القياس المنطقي والميزة التي تجعلهم أكثر مما عاداهم من سائر القوى السياسية في التواصل.
هل ترى أن الإخوان سقطوا شعبيًا؟
• لا طبعًا الإخوان كتلة سياسية موجودة ولا يمكن أن نقول إنها سقطت لكن فقدت جزءًا كبيرًا من شعبيتها بسبب قرارات الرئيس وبسبب قرارات الإخوان في وقت واحد.

هل يمكن أن تتحالفوا مرة ثانية مع حزب الحرية والعدالة؟
• لا لن نتحالف معهم فعندما تحالفنا معهم في الانتخابات البرلمانية السابقة بدا لنا أننا أمام أطراف لم يلتزموا بالعهد الأدبي، وقلت للعريان "إحنا مش جايين نطلب حقنا في الدبيحة لو انتوا شايفين إن عندكوا كوادر تستحق المقعد فأهلًا وسهلًا" فانتهى الأمر بمذبحة لمرشحينا ولم يمر إلا 6 مرشحين للكرامة من إجمالي 55 مرشحًا ونحن في حزب الكرامة ملتزمون بجبهة الإنقاذ الوطني.
كيف تكونت الجبهة؟
• بعد الممارسات التي مارسها التيار الإسلامي بعد تولي الرئيس محمد مرسي السلطة جاءت وكأنها نوع من الاختطاف وفرض ما يسمى بثقافة الحركة الوهابية والتطرف الذي لا تعرفه مصر كأنه نوع من الاختطاف، ترتب عليه تكوين ما يسمى بجبهة إنقاذ مصر من أفكار لم تعهدها مصر بحكم أن مصر تنتمي إلى الإسلام الوسطى المعتدل وتنتمي لما يعرف بأنها رائدة العالم الإسلامي بغير ما يصوره السلفيون بأن مصر دولة ملحدة وكأنهم أتوا لإعادتها للإسلام
جمعتنا صيغة التحالف وعملنا وثيقة سياسية باعتبار أن فيها رؤية ليست لمواجهة الحالة السلفية والحالة الإسلامية وإنما لطرح تصور مستقبلي لقضية العدالة الاجتماعية ثم حدثت التطورات الأخيرة بالإعلان الدستوري وما صاحبه من كوارث حدث نوع من التنادي بين القوى المدنية والتقت عدد من الرموز حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي وباقي قيادات الأحزاب بدأت بالنضال لإسقاط الإعلان الدستوري ثم توالت اجتماعاتها لترتيب المسيرات التي قادها قيادات الجبهة ثم اعتصام التحرير ثم مليونية الاتحادية والاعتصام هناك كل هذا أظهر أن هناك ما يسمى جبهة الإنقاذ في وجه الإدارة الجهولة للرئيس وجماعته.
كيف تغيرت مواقفك بعد لقاءات متعددة بالرئيس والتحالف مع حزبه في الانتخابات البرلمانية السابقة إلى معارضته؟
• كنت ممن انتصروا لفكرة أنه ينبغي إعطائه الفرصة بالاستناد إلى أن الدكتور مرسي فى الأساس أستاذ جامعي دكتور مهندس بمعنى أنه يمتلك المؤهلات التي تسمح له بأن يدير دولة مصر وأضيف على ذلك أنه عندما اختار الدكتور هشام قنديل رئيسًا للوزراء كنت من بين الذين خرجوا عن قاعدة الهجوم على رئيس الوزراء وقلت ينبغي أن نعطيه الفرصة أيضًا لأنه أول رئيس وزراء في سن صغير ويتحمل أعباء المنصب بأعلى قدر من الحيوية كان هذا تفكيري بالنسبة لمرسي ولحكومة قنديل، إلا أن التحول لمعارضة الرئيس جاء بعد سلسلة من التحولات مثل قراره بعودة مجلس الشعب ثم تراجعه، وكذلك عندما قرر النائب العام ثم تراجع بعد هبة القضاء واعتبرنا أن هذه الأمور يمكن أن تكون منطقية تناسبًا مع أنه أتى لأول مرة ويمكنه التراجع في بعض قراراته إلى أن خرج الإعلان الدستوري الذي صاحبه اتهامات لأطراف محددة، واعتبر أن هذا الإعلان وما صبغه من حصانة أنه يواجه مؤامرة وعليه أن يبادر، وحتى هذه اللحظة لم نعلم ما هي المؤامرة، إلا أن خروج الإعلان الدستوري "الكارثة" قطع بينه وبين جميع القوى الوطنية أي سبيل للتواصل.
ما رؤيتك لأسلوب الرئيس الإداري فى ظل انتشار فكرة المؤامرات ضده؟
• بصرف النظر عن نظرية المؤامرة فإن الدكتور مرسي أخذ ما يسمى بالمنهج العلمي بأنه لا ينبغي أن يكون هناك ازدواج في السلطة وأنه قرر أن يتحمل المسئولية على رأس الدولة وبالتالي أعفى المشير والفريق وجعل للجيش دوره التقليدي وانفرد بسدة الحكم هذا منهجه ونحن كقوى وطنية لم نعترض عليه.
ثم التشكيل الوزاري وما حمله من عوار تجاوزنا عن أخطائه في إعادة مجلس الشعب وتراجعه ردًا على ما يسمى بنظرية المؤامرة فمرسي اختار طريقًا محددًا لإدارة الدولة بغير مزاحمة وبغير وجود ظل لأطراف أخرى تشاركه صناعة القرار وهم العسكر قضية المؤامرة فوبيا يستخدمها عادة النظام لتصفية معارضيه وعمل ضربات استباقية وعادة كانت تؤدى إلى كوارث مثلما استند أنور السادات لنظرية المؤامرة وجمع كل رموز مصر في السجون سنة 1981 وانتهى الأمر باغتياله.
• هل ترى أن الرئيس متحيز لجماعته؟
• يظهر من تعامله مع حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي أنه ليس رئيسًا لكل المصريين فعلى رأس الملفات المطاردة للرئيس هو ملف استحقاقات الإخوان المسلمين بعدما أتى رئيسًا فالإخوان يعتبرون أنهم جميعًا ناضلوا وعانوا وتعرضوا للاعتقال وبالتالي ينظرون للرئيس باعتبار أن لهم حقوق عليه باعتبار أنه جاء للحكم من خلال الآلة التنظيمية ومن خلال إمكانياتهم ولهذا يرون أن لهم حق في أن يأتي منهم رئيس حكومة ووزير ومحافظ وبالتالي بدا للمصريين أن مرسي ليس رئيسًا للمصريين وإنما رئيسًا للإخوان والمعني بأن يستجيب للاستحقاقات التي يفترض الإخوان إنها واجبة.
لكن عرض على عدد من ممثلي القوى المدنية تولي مناصب في الحكومة أو المحافظين وغيرها وقوبلت هذه العروض بالرفض ؟
• غير صحيح، لم يحدث أن عرضت مناصب ذات اعتبار لأشخاص خارج جماعة الإخوان المسلمين وعرض تشكيل الحكومة الذي كان للدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، كان في عهد المجلس العسكري وكان بديلًا للدكتور"عصام شرف"، ولم يعرض مناصب المحافظين لمن هم خارج الإخوان أو من أصدقائهم.
يقال إن جبهة الإنقاذ الوطني هدفها تولي مناصب؟
• أسهل اتهام بالنسبة لعمرو موسى وحمدين صباحى ومحمد البرادعي بأنهم يسعون لمناصب لأنهم كانوا مرشحين رئاسة. كما أنه من حيث الطموح فهو طموح مشروع لأي شخص يرى في نفسه أنه يمكن أن يكون رئيسًا للبلاد، لكن في أي سياق؟ أن يأتي حمدين صباحي رئيسًا للجمهورية من خلال مظاهرة أو من خلال عصيان مدني لا يجوز ولا يصح ولا يليق، فالدكتور مرسي أتي وله أربع سنوات وعليه أن يظل على رأس الحكم وفقًا للقاعدة الدستورية إلا إذا ارتكب جريمة لا يمكن قبولها وأنا مع إتمامه فترته كاملة.
ألا تتخوف من وجود حزب المؤتمر والمعروف بانتماء أغلب قياداته للحزب الوطني المنحل ضمن قائمة الجبهة الانتخابية؟
• نحن بصدد دراسة مرشحين الجبهة ولدينا شروط لترشيح أي شخص على قوائم الجبهة وأهم هذه الشروط:
ألا يكون المرشح صاحب قرار بالحزب الوطني داخل مستويات صناعة القرار سواء فى لجنة السياسات والأمانة العامة أو فى البرلمان.
لكن ماذا عن بقية أعضاء الحزب المنحل من غير القيادات هل تقبلونها على قائمة الجبهة الانتخابية ؟
• وارد.
هل هي قائمة واحدة للجبهة أم أكثر؟
• لم نتوصل في التفاصيل إلى أن يكون هناك قائمة أو أكثر
نحن الآن بصدد اختيار مرشحينا وتقديمهم للجنة الانتخابات بالجبهة.
وما هي معايير اختيار مرشحيكم؟
• المعيار الأهم هو كفاءة المرشح من حيث عصبيته داخل الدائرة وشعبيته بأن يكون نائبًا سابقًا أو من دخلوا جولة الإعادة وخدماته داخل دائرته خاصة في ظل اتساع الدوائر الانتخابية، ولا نستطيع أن نشطب بجرة قلم جهود بذلت للإخوان في الفترات الماضية.
هل اتفقتم على ترشيح حمدين صباحي في الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
• لم نتفق بشكل نهائي على ترشيح حمدين صباحي للانتخابات البرلمانية لكنه أمر وارد كتدعيم للقائمة الانتخابية للجبهة كما أنه من الوارد ترشيح عدد من قيادات الجبهة، لكن على تقديري لا يليق بمرشح رئاسة من حيث الشكل الترشح في البرلمان، لكن الاعتبارات السياسية قد تفرض ذلك.
وماذا عن عدد المقاعد التي ترغبون في الحصول عليها؟
• القاعدة عندنا أن نكسر أغلبية الإخوان والسلفيين.
وما هي سبلكم للحشد لكسر أغلبية الإسلاميين؟
• كل السبل المتاحة، فمجهود الإخوان في بعض الدوائر كان في شكل مشروعات خدمية حقيقية رتبت قدر من الشعبية.
• هل كل إخواني كسب في المعركة كسب بسبب الزيت والسكر؟
• بالطبع هذا ليس صحيحًا ويجب أن نستفيد منها بإنشاء مشروعات خدمية في الدوائر المختلفة أنشطة عملها الإخوان وصعب جدًا أن يفقدوا شعبيتهم في أي انتخابات وسنقوم بإنشاء مشروعات مماثلة لكن الوقت لا يسمح بذلك إلا أننا سنحاول أن نعطى إشارة إلى أننا سننشئ مشاريع خدمية.
وما هي معايير اختيار مرشحيكم للانتخابات مجلس النواب المقبلة ومن هم مرشحيكم ؟
• أن يكون من النواب السابقين ومن لهم شعبية في دوائرهم الانتخابية ، لا أود أن أعلن عن أسماء لأننا ما زلنا في مرحلة اختيار المرشحين إلا أنه هناك شخصيات ذات شعبية وتنطبق عليهم شروطنا مثل كمال أبو عيطة، وأمين إسكندر، والدكتور محمد السعيد إدريس، ونصر الدوانسي، ومحمد منيب، وحامد جبر، ومجدي زعبل، ومحمد بيومي.
أي المناطق ستركزون عليها فى الدعاية الانتخابية؟
• معنيون بالمناطق النائية مثل الصعيد ولن نتركه يكرر ما كان يختاره في الانتخابات السابقة فالصعيد دائمًا مع الإخوان وسنحاول الوصول إليهم.
لماذا تكرر رفض الجبهة لدعوات الحوار الوطني؟
• لم نناقش في الجبهة دعوات الحوار من الأساس، ربما يكون مطروح على مائدة الحوار لكننا لم نناقشه بعد ولم ننته إلى قرار بالموافقة لآن الحوار له شروط، ونحن لا نرفض الحوار للرفض، وشروطنا في الحوار هي أن يكون للحوار جدول أعمال وأطراف محددة ونتائج الحوار تعرض على الرأي العام وإلزام السلطة التنفيذية بتنفيذ ما توصل إليه الحوار.
أفهم من هذا أن الدعوة بدايةً لم تلق قبولاً مبدئيًا ليتم مناقشتها بشكل جدي؟
• لماذا يقبل حمدين بالحوار مع محمود مكي ليس حمدين فحسب، إنما حمدين وعمرو موسي والبرادعي وهم شخصيات كانت مطروحة لرئاسة الدولة! فما هو المبرر أن يكون هناك هذا التنازل الشديد والحوار منطقيًا مع شخصيات بهذا الوزن، والآخرون وأنا منهم لن أتحاور مع محمود مكي ولو كان نائب الرئيس نطلب حوارًا بلا وساطة.
وما هي الأطراف التى تودون حضورها ؟
• الرئيس بالطبع، ويجوز أن يكون هناك طرف وسيط.
وما هي أهم القضايا التي ستطرحونها إذا حضرتم جلسات الحوار؟
• لابد أن نتفق مع قيادات الجبهة بشكل كامل قبل الإعلان عن أي قضية ولا أريد أن أستبق ما نصل إليه جميعًا في رؤية شخصية قد تحرجهم.
ما هي رؤيتكم لدعوة الجيش لعدد من قيادات الجبهة ثم تراجعه عنها وهل هذا الأمر بداية لعودة الجيش للتدخل في السياسة؟
• لا يمكن فصل الجيش عن معادلة الاستقرار السياسي بمصر سواء بشكل مباشر أو شكل غير مباشر ماذا لو احتقن الأمر بيننا ونشبت صدامات أو حرب أهلية بيننا وبين السلفيين والإخوان؟ فلابد أن يكون للجيش دخل ورأي في السياسة فهو قوى مؤسسية تكمل عناصر الاستقرار، فالجيش أمن المراكز الانتخابية سواء في الاستفتاء أو الانتخابات ونرفض هتاف "يسقط حكم العسكر" فالجيش مؤسسة مصرية تخضع للرقابة مع الأخذ في الاعتبار الأمن القومي.
ألا ترى أن الاختلافات الأيديولوجية بين أحزاب الجبهة قد تفسد قائمة الجبهة الانتخابية؟
• لا أقدر شيئًا قبل حدوثه، لكننا لم نطرح غير وثيقة للعدالة الاجتماعية وهى محل اتفاق من جميع الأحزاب وتتضمن قضية التعامل مع المناطق الأشد فقرًا وكذلك الصعيد ونحن ملتزمون في المجلس بتبني هذه الوثيقة ونفرضها على الحكومة.
وما هي أهدافكم في البرلمان؟
• سنطلب تعديل الدستور أو تغييره، فهو أمر محل اتفاق بين جميع أحزاب الجبهة كما أنه محل قبول من الطرف الآخر واعتراف بأن الدستور به بعض المواد التي لابد من تغييرها.
ما هي استعداداتكم ل25 يناير وأهداف هذه التظاهرات؟
• استعدادات طبيعية من خلال حشد أعضاء أحزاب الجبهة وترتيب الهتافات والشعارات التي سيتم طرحها وترتيب المسائل المتعلقة بإقامة وانتقال المشاركين في المسيرات وهدفنا الاحتفال بالثورة والمطالبة باستكمال أهدافها.
ما رأيك في الدعاوى القضائية التي تتهم قادة الجبهة "البرادعي وصباحى وموسى" بقلب نظام الحكم؟
• هذا كلام خال تمامًا من العقل وهذه الدعاوى في الأساس ذات دوافع سياسية فالاتهام بقلب نظام الحكم غير منطقي، ولابد أن يكون هناك أطراف عاقلة داخل معسكر الإخوان لتستبعد الأفكار التي تتصف بالشطط فنحن قد نعارض الرئيس ولكننا لا نتهمه بالخيانة.
فهل تتصورين أن يجرؤ النائب العام على أن يستدعي عمرو موسي وصباحي والبرادعي وأن يذهبوا للتحقيق بتلقائية الأشخاص العاديين فإن حدث وتم استدعاؤهم سيكون هناك زلزال في البلد لأنه اعتداء على قامات وطنية، فلابد من حكمة عند من دفع هؤلاء لاتهام قادة الجبهة بالخيانة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.