تقدم الصحفى أحمد عبد اللاه عبد الحميد، والشهير ب"أحمد فارس" - عضو نقابة الصحفيين ورئيس قسم الشئون الدبلوماسية والخارجية بموقع "صدى البلد" الإخبارى الإليكترونى - ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد كل من رجل الأعمال محمد محمد أبو العينين بصفته مالك لشركة كليوباترا ميديا التابع لها الموقع، وإلهام أبو الفتح - المشرف على الموقع -، وأحمد صبرى - رئيس التحرير التنفيذى -، وصفاء نوار - مديرة التحرير للموقع -، ورجل الأعمال أحمد بهجت - مالك صحيفة الصباح وموقعها الإليكترونى -، ورئيس مجلس إدارة الموقع أسامة عز الدين، ورئيس التحرير التنفيذى وائل لطفى يتهمهم فيه بالإساءة والتشهير بسمعته. وكان محتوى البلاغ الذي حمل رقم 941 لسنة 2013 عرائض النائب العام، كالتالى: "نشب بينى وبين موقع صدى البلد خلاف قانونى بشأن إيقافى عن العمل تعسفيًا ودون سابق إنذار، وإخفاء عقد العمل المبرم بينى وبين جهة العمل حيث احتفظت إدارة الموقع بالعقد، ورفضت تسليمى إياه، وحررت بذلك محضرًا بقسم شرطة الدقى بتاريخ 9/1/2013 تحت220 رقم إدارى الدقى ، وشكوى بمكتب العمل تحت رقم 854".
وأضاف: "لقد استخدمت كامل حقوقى فى التقاضى والشكوى بمكتب العمل ونقابة الصحفيين، الأمر الذى أثار غضب إدارة موقع صدى البلد والشركة التابع لها فبدأ فى نشر شائعات ضدى يجرمها القانون" .
وتابع: "لقد فوجئت بنشر بوابة الصباح الإليكترونية بنشر خبر بتاريخ 15/1/2013 تحت عنوان "صحفى صدى البلد ينفى سفره لإسرائيل، ويقاضى أبو العينين لقراره بفصله تعسفيًا، ورغم أن العنوان يبدو مدافعًا عنى ومنح لنفسه حق الرد عنى لنفى اتهامات نسبت إلىَّ إلا أنه يحمل فى طياته عكس ذلك حيث نشر الخبر الفقرة التالية: كان موقع صدى البلد قد أصدر بيانًا ذكر فيه أن الصحفى المذكور يعمل بموقع صدى البلد الإخبارى بنظام المكافأة وأنه لم يتم فصله من العمل ولكنه متغيب عن العمل نظرًا لإحالته للشئون القانونية نظرًا لما أبداه من رغبة فى السفر لإسرائيل لتغطية الانتخابات التى ستجرى هناك خلال الفترة القادمة وإصراره على ذلك، كما أنه قد تقدم بطلب للسفارة الإسرائيلية باسم الموقع للغرض نفسه وفق ما تم إبلاغنا به من أحد الجهات السيادية، وقوبل طلبه بالرفض من إدارة الموقع، نظرًا لأن هذا يتنافى مع مبادئ نقابة الصحفيين المصرية، والتى ترفض التطبيع مع إسرائيل".
وعقب "فارس" قائلًا: "إنه من المؤسف أن موقع إليكترونى إخبارى مثل موقع الصباح يستهل الخبر الذى وُقع باسم الصباح، ولم ينسب إلى محرر ما تردد عن أن فصله كان بسبب رغبته فى السفر إلى إسرائيل ومتابعة انتخاباتها"، مشيرًا إلى أن الموقع لم يجر أى اتصال به ولم يصرح له بشىء، وإنما حاول أن ينشر ما يريده محمد أبو العينين محاولًا تشويه سمعته. وطالب مقدم فى النهاية بسرعة التحقيق مع المشكو فى حقهم ولاسيما "أبو العنين"، و"بهجت".