حصدت العمارة المنهارة بالإسكندرية أرواح أسرة كاملة من مدينة أبو حمص بمحافظة البحيرة فقد توجهت خديجة محمد على إبراهيم حسنين" 30 سنة" زوجة مصطفى يحيى عطالله من الإخوان المسلمين بأبو حمص إلى الإسكندرية وبصحبتها ولدها يحيى مصطفى عطالله "10 سنوات" وابنتها هاجر مصطفى عطالله "6 سنوات"، وذلك لزيارة أسرتها المكونة من والدها محمد على حسنين "69 سنة" ووالدتها مديحة سليمان " 60 سنة" وأختها إيمان محمد على حسنين" 23 سنة" وبنتيها ندى وياسمين أحمد الخراتيلى، بالإضافة إلى أخيها عبد الرحمن محمد على حسنين" 22 سنة. وكانت زوجة مصطفى "خديجة محمد على" أمينة الفتيات بحزب الحرية والعدالة بأبو حمص قد ذهبت لزيارة أسرتها وعندما هم جميعا يجلسون فى شقتهم بالإسكندرية وكلهم أمل فى مستقبل طيب مشرق لهم ولأبنائهم إلا أن الفاجعة أسكتتهم جميعا ليلحقوا بالرفيق الأعلى بعد انهيار العمارة بهم ليكونوا رفاة ولتقتل أحلامهم من أناس انعدمت ضمائرهم من تجار الأرواح الذين يبنون العمائر فقط يريدون منها ثراء فاحشا مخالفين فى بنائهم كل ضوابط البناء لا يفكرون إلا فى أنفسهم دون النظر إلى الرقيب عليهم وهو الله، وفاضت أرواحهم طاهرة إلى الله لعلهم من الشهداء. وودع الآلاف من أهالى مركز أبو حمص أسرة القيادى الإخوانى، الذين وافتهم المنية فى الحادث الأليم فى مشهد جنائزى مهيب وسط حالة من الحزن والبكاء. من جانبه أكد زكى البهجى أمين حزب الحرية والعدالة بأوحمص أن المتوفين التسعة أسرة واحدة ولم يتبق من هذه الأسرة إلا على محمد على حسنين، وندد البهجى بأصحاب الضمائر الفاسدة ممن يقيمون عمائر بدون مراعاة الله ليكسبوا بعض الجنيهات فالعمارة مبنية منذ 6 سنوات وسقطت كومة واحدة فهذا كله يحتاج لمراجعة ومراقبة. وشيعت الجنازة عقب صلاة العشاء بحضور جمع غفير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بأبوحمص، وبعض رموز القوى الإسلامية، ونواب مجلسى الشعب والشورى.