قرر الرئيس حسني مبارك القيام بزيارة لإسرائيل بعد أن تنتهي الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في منتصف شهر سبتمبر المقبل، والتي يتوقع مراقبون أن يحقق خلالها مبارك الفوز بفترة رئاسة خامسة. وجاء الإعلان عن القرار في حديث خاص أجراه مبارك مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في أعقاب اللقاء الذي عقده مع شمعون بيريز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي في شرم الشيخ، والذي ناقش فيها الطرفان الانسحاب الإسرائيلي المرتقب من قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن مبارك قوله: لقد دعاني أرئيل شارون لزيارة مزرعته بصحراء النقب بدلا من القدس. وأضاف: لديه حملان تزداد سمنة ، لذا نتطلع لزيارته. وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن التوقيع على اتفاق بشأن نشر القوات المصرية على محور فيلاديلفيا سيأتي خلال أيام مشيرة إلى ما صرح به بيريز بعد لقاءه مبارك عندما قال : لقد بات الاتفاق وشيكا جدا جدا. وصرح بيريز للصحيفة بقوله: انطباعي أن المصريين مستعدون لقبول التسوية التي تقدمت بها وزارة الدفاع الإسرائيلية. فيما نقلت عن مبارك قوله: نحن على استعداد لإرسال قوات بداية من أول شهر يوليو.. نستطيع توفير القوات، المتفق عليها، في غضون يوم أو ثلاثة من توقيع الاتفاق. وأكد مبارك للصحيفة أن القوات المصرية ستعمل على استئصال علميات تهريب الأسلحة، قائلا: لا أحد على وجه الأرض يستطيع وقف تهريب الأسلحة حتى نضع الجنود كتفا بكتف على طول الحدود.