قال أحمد عارف، المتحدث الإعلامي الجديد لجماعة الإخوان المسلمين، في أول تصريحاته الصحفية لجريدة "المصريون" إن الإعلام الإخواني كان محاصرًا قبل الثورة وتم التضييق على كل المحاولات التي سعت للنهوض بهذا الإعلام لأسباب أمنية معروفة للجميع، مشيرًا إلى أنه لا يمكن مقارنة إعلام الجماعة بالإعلام القائم بالفعل بسبب الفارق الشاسع في ضخ الأموال في الإعلام الذي لا تملكه الجماعة ولا يتبع لها. واعترف عارف أن الإعلام الإخواني يحتاج إلى تطوير كبير بعد الثورة وليس إعلام الجماعة فقط ولكن كل شيء في هذه الدولة بكل مؤسساتها يحتاج إلى تطوير، مؤكدًا أن الجماعة كانت تحاول التقاط أنفاسها بعد الثورة ولكن آن لنا الآن أن نبدأ عمليات التطوير في الجماعة وآلية الإعلام فيها. وقال عارف: إن المرشد العام ونوابه وعددًا محدودًا من مكتب الإرشاد كانوا بمثابة المتحدث الرسمي للجماعة ولكننا قمنا بتطوير المفهوم وهو منهج جديد متبع في الجماعة، مضيفًا أن المأزق الذي كانت توضع الجماعة فيه هو أنها دائمًا ينحصر دورها في رد الفعل، والدفاع من بعد هجوم شرس عليها. وأكد عارف أن الكل كان يخطئ وليس هناك أحد ليست له عثرات ولكن الجميع كان ينظر لأخطاء الجماعة بسبب الثقل السياسي الكبير في الشارع المصري، ودعا عارف كل الصحفيين إلى جلسة ودية وتصالحيه مع المتحدثين الجدد بالمقر العام للجماعة.