لليوم الثاني قصفت مقاتلات فرنسية مواقع مجموعات مسلحة متشددة تسيطر على شمال مالي، فيما تستعد دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (ايكواس) لإرسال قواتها إلى هذا البلد بحلول يوم الاثنين، تلبية طلب سلطات باماكو، للمشاركة في الحملة الدولية ضد المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وكان الجنود الماليون استردوا مدينة “كونا” وسط البلاد، حيث قتل عشرات المقاتلين، بعيد تدخل قوة جوية فرنسية استهدفت مسلحين كانوا باتجاه مدينة “موبتي“، في عملية قتل خلالها طيار فرنسي أسقطت مروحيته بالقرب من وسط المدينة.
إلى ذلك أعلن الاتحاد الأوروبي التسريع بنشر مائتي عنصر من قواته لتدريب القوات المالية. وفي باريس أمر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند بتشديد إجراءات مكافحة الإرهاب في بلاده: “إن مكافحة الإرهاب تتطلب اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية هنا في فرنسا، ولهذا طلبت من رئيس الوزراء جون مارك ايرو، بدعم خطة مكافحة الارهاب، المعروفة بفيجي بيرات، لمباشرة مراقبة منشآتنا العمومية والبنى التحتية لوسائل النقل”.
وتعد الخطة الأمنية الفرنسية في درجة اليقضة الحمراء من التأهب لمواجهة أي اعتداء محتمل.
وتقول فرنسا إن سيطرة المجموعات المسلحة على شمال مالي، يمكن المتشددين من اتخاذهم المنطقة قاعدة لمهاجمة الدول المجاورة وأوروبا.